اعطى مثالا على رحمته انه تبرع بسبية اهديت له الى... رفيق غير متزوج!

«داعش» ينعى ذبّاحه أموازي

u0623u0645u0648u0627u0632u064a u0643u0645u0627 u0628u062fu0627 u0641u064a u0645u062cu0644u0629 u00abu062fu0627u0639u0634u00bb u0627u0644u0631u0633u0645u064au0629
أموازي كما بدا في مجلة «داعش» الرسمية
تصغير
تكبير
بعد قرابة شهرين من مقتله، نعى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» ذباحه محمد اموازي المكنى بـ «أبو محارب المهاجر» الذي وصفه بأنه «شغل وسائل الإعلام واحتل صدارة العناوين».

وذكر التنظيم في العدد الأخير من مجلته الرسمية «دابق» الصادرة أول من أمس والتي اطلعت عليها «الراي» ان «أبو محارب مولود في شبه الجزيرة العربية (في اشارة للكويت) ووالدته من اليمن»، لافتاً إلى انه «سافر إلى لندن ليعيش بين الكفار الذين كره عاداتهم التي تخالف قيمه» وفقاً لما أورده التنظيم.


وتابع التنظيم في نعيه «رغم كونه في ديار الكفر فقد وهبه الله صوتاً شجياً وعقيدة سليمة ومنهجاً صحيحاً في ظل وجوده بين المنحرفين الداعين لأبواب جهنم، وفي تزامن مع هجمات بريطانيا 2005 وبينما كان الجهاد العراقي في ذروته ومع اعلان قيام الدولة الإسلامية في العراق، بدأ أبو محارب بالشروع في طريق الهجرة والجهاد».

وأضاف «تم استجوابه من قبل الاستخبارات البريطانية الداخلية بينما كان في طريقه للكويت التي ولد فيها وتم منعه من السفر إليها»، لافتاً إلى انه «كان يتظاهر بالغباء أمام محققي الاستخبارات البريطانية».

وقال «أحد مسؤولي الاستخبارات البريطانية قال له (لن نجعلك تسافر لأي مكان وسنبقيك هنا كالظل) لكن الله مكنه من الهجرة بعدها بأيام». وعدد التنظيم ما اعتبره «انجازات اموازي العسكرية» اضافة الى رصد «لرقة قلبه والتزامه الرحمة مع رفاقه» ، مستشهدا على ذلك بالقول انه «تبرع» يوما بفتاة سبية اهديت له الى رفيق «مجاهد» له غير متزوج!!

بدوره قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في تصريح لـ «الراي» ان «مقتل اموازي يشكل خسارة معنوية لتنظيم داعش أكثر من كونها خسارة ميدانية، والاستخبارات البريطانية كانت متيقنة من مقتله»، لافتاً إلى انه «رغم ان اموازي لم يكن من قيادات الصف الأول إلا ان استهدافه يعني ان قيادات (داعش) يمكن استهدافها».

واختتم قائلا «استغل تنظيم داعش اجادة اموازي للغة الإنكليزية لتوجيه رسائل للغرب حيث كان يمثل الواجهة الإعلامية للتنظيم».

وظهر اموازي للمرة الأولى في شريط فيديو في حين قام بذبح الرهينة الأميركي جيمس فولي، ثم في أشرطة مماثلة في عمليات ذبح الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف وعامل الاغاثة البريطاني ديفيد هاينز وسائق التاكسي البريطاني آلان هينينغ وعامل الاغاثة الأميركي عبدالرحمن (بيتر) كاسيغ. ثم ظهر في شريطين لعمليتي قتل الرهينتين اليابانيين هارونا يوكاوا وكينجي غوتو.

وكان قد عمل في الكويت في شركة كمبيوتر، وعاد منها الى لندن مرتين، وكان يريد في المرة الثانية انهاء ترتيبات للزواج من فتاة في الكويت.

وفي 2010، قام ضباط مكافحة الارهاب البريطانيون باحتجازه مجدداً، وأخذوا بصماته وفتشوا أمتعته، وعندما حاول السفر الى الكويت في اليوم التالي، تم منعه من ذلك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي