أكد أن الشرعية تتمثل في الأمير وولي العهد وغير ذلك لا شرعية إلا لما يقرره الشعب من خلال نوابه

السعدون دعا إلى عدم التردد في تسمية «خلية حزب الله»

u0627u0644u0633u0639u062fu0648u0646 u0648u0627u0644u062du0631u0628u0634 u064au0633u062au0634u0647u062fu0627u0646 u0628u0640 u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb u0644u0644u0625u0634u0627u0631u0629 u0625u0644u0649 u0645u062au0627u0628u0639u0629 u0627u0644u0627u0639u0644u0627u0645 u0644u0645u0648u0636u0648u0639 u00abu062eu0644u064au0629 u062du0632u0628 u0627u0644u0644u0647u00bb (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
السعدون والحربش يستشهدان بـ «الراي» للإشارة إلى متابعة الاعلام لموضوع «خلية حزب الله» (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
- على وزير الداخلية إحاطة الشعب الكويتي بما أخبر به الأميركيين عن الخلايا الإرهابية... هو لم يذهب إلى واشنطن ليشرب الشاي

- الاتفاقية الأمنية لا تحمي الكويت... شعبها مَن يحميها
أكد رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون أن «الشرعية تتمثل في سمو الأمير وسمو ولي العهد وغير ذلك لا شرعية إلا لما يقرره الشعب الكويتي من خلال ممثليه الشرعيين في مجلس الأمة».

ودعا السعدون خلال ندوة الغالبية المبطلة أول من أمس بعنوان «الكويت... مفترق طرق»، وزير الداخلية إلى إحاطة الشعب بما أخبر به الجانب الأميركي عن حقيقة الخلايا الإرهابية المكتشفة في زيارته الأخيرة إلى واشنطن، مردفاً أنه «لم يذهب إلى هناك ليشرب الشاي، وحتماً سُئل من الطرف الأميركي عن حقيقة ما ضبط، وبالتالي فإننا لا نريد أكثر مما قاله هناك».

وقال السعدون، في معرض الإشارة الى «خلية العبدلي» إن «الصحف لم تترد في تسمية هذه الخلية بالإرهابية وأن تقول إنها خلية (حزب الله) وقد حاولت وزارة الداخلية في بيانها وبقدر ما تستطيع أن تكون متوازنة، إلا أنها لم تستطع أن تتجاوز القول بأن من حقق معهم اعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي»، مؤكداً أن «من غير المعقول قولهم إنهم مع تنظيم إرهابي دون أن يسموه».

واتهم السعدون «من يدعو إلى تجنب بث الاشاعات بأنهم وراءها لأنهم الطرف الذي قال إن هؤلاء اعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي فلِمَ لم يذكر؟»، ومردفاً أنه «في ظل غياب الحقيقة يصبح كل ما يقال مقبولاً».

وانتقد السعدون من حاول استغلال الظرف الحالي للحديث عن تمرير الاتفاقية الأمنية، واصفاً إياها بالمخزية والسيئة لأنها «ألغت كل الضمانات التي كانت في الاتفاقية السابقة أيضاً، وليست هي التي ستحمي الكويت، بل الشعب الكويتي بكل انتماءاته».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي