أكد أن الشرعية تتمثل في الأمير وولي العهد وغير ذلك لا شرعية إلا لما يقرره الشعب من خلال نوابه

السعدون دعا إلى عدم التردد في تسمية «خلية حزب الله»

1 يناير 1970 03:56 م
- على وزير الداخلية إحاطة الشعب الكويتي بما أخبر به الأميركيين عن الخلايا الإرهابية... هو لم يذهب إلى واشنطن ليشرب الشاي

- الاتفاقية الأمنية لا تحمي الكويت... شعبها مَن يحميها
أكد رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون أن «الشرعية تتمثل في سمو الأمير وسمو ولي العهد وغير ذلك لا شرعية إلا لما يقرره الشعب الكويتي من خلال ممثليه الشرعيين في مجلس الأمة».

ودعا السعدون خلال ندوة الغالبية المبطلة أول من أمس بعنوان «الكويت... مفترق طرق»، وزير الداخلية إلى إحاطة الشعب بما أخبر به الجانب الأميركي عن حقيقة الخلايا الإرهابية المكتشفة في زيارته الأخيرة إلى واشنطن، مردفاً أنه «لم يذهب إلى هناك ليشرب الشاي، وحتماً سُئل من الطرف الأميركي عن حقيقة ما ضبط، وبالتالي فإننا لا نريد أكثر مما قاله هناك».

وقال السعدون، في معرض الإشارة الى «خلية العبدلي» إن «الصحف لم تترد في تسمية هذه الخلية بالإرهابية وأن تقول إنها خلية (حزب الله) وقد حاولت وزارة الداخلية في بيانها وبقدر ما تستطيع أن تكون متوازنة، إلا أنها لم تستطع أن تتجاوز القول بأن من حقق معهم اعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي»، مؤكداً أن «من غير المعقول قولهم إنهم مع تنظيم إرهابي دون أن يسموه».

واتهم السعدون «من يدعو إلى تجنب بث الاشاعات بأنهم وراءها لأنهم الطرف الذي قال إن هؤلاء اعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي فلِمَ لم يذكر؟»، ومردفاً أنه «في ظل غياب الحقيقة يصبح كل ما يقال مقبولاً».

وانتقد السعدون من حاول استغلال الظرف الحالي للحديث عن تمرير الاتفاقية الأمنية، واصفاً إياها بالمخزية والسيئة لأنها «ألغت كل الضمانات التي كانت في الاتفاقية السابقة أيضاً، وليست هي التي ستحمي الكويت، بل الشعب الكويتي بكل انتماءاته».