الهرشاني يشدّد على دستوريتها و«لا خشية من تطبيقها»

«التشريعية»: لا مجاملة ولا رضوخ في تقرير الاتفاقية الأمنية

u062du0645u062f u0627u0644u0647u0631u0634u0627u0646u064a
حمد الهرشاني
تصغير
تكبير
فيما أكد رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية مبارك الحريص على أن الموافقة على الاتفاقية الأمنية الخليجية التي احيلت إلى اللجنة في نهايات دور الانعقاد الماضي لن تكون مجاملة لأحد وأن رفضها لن يكون خوفا من ضغط أحد، طالب رئيس اللجنة الخارجية حمد الهرشاني بتجهيز تقرير الاتفاقية واحالته على مجلس الأمة أو إلى الخارجية لطي الملف.

وقال الحريص لـ «الراي»: «إن الاتفاقية احيلت الى التشريعية منذ نهايات دور الانعقاد الماضي وذلك لدراسة مدى دستوريتها وعدم تعارضها مع القوانين»، مؤكدا ان «اللجنة تدرس الآن نصوص الاتفاقية في ما لا يتعارض مع الدستور والقوانين المعمول بها».

وذكر ان «التقرير سيعد بعد مشاورة الخبراء الدستوريين والقانونيين حتى يكون قرار التشريعية واضحا في الموافقة أو الرفض فلا بد من تبرير سليم يقنع من يقرأه»، مشددا على أن «اللجنة لن تبدي رأيها بالاتفاقية إلا وفقا لأسس علمية وتشريعية ولن يكون رأيها بالموافقة مجاملة لأحد أو رفضها خشية ضغط أي أحد وعموما فور جهوزية التقرير ستتم احالته على مجلس الأمة».

وبدوره، قال الهرشاني لـ «الراي»: «على اللجنة التشريعية الاسراع بإعداد تقريرها بشأن الاتفاقية واحالته فورا على المجلس أو الخارجية البرلمانية».

وشدد الهرشاني على «دستورية الاتفاقية وعدم معارضتها للدستور والقوانين الكويتية لأن هناك مادة تمنح كل دولة صلاحية التعامل مع الاتفاقية وفقا لقوانينها ونحن نراها اتفاقية مستحقة تفرضها الظروف الإقليمية ولا خشية من تطبيقها»، متمنيا «أن ينظر من يقف ضد الاتفاقية بعين فاحصة لموادها ووقتذاك لن يتردد في الموافقة عليها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي