البلاد الأخيرة خليجياً و88 عالمياً على مؤشر رأس المال البشري
حلّت الكويت في المرتبة الأخيرة خليجياً و88 عالمياً بواقع 0.56 نقطة من أصل نقطة واحدة، وذلك على مؤشر رأس المال البشري، الصادر عن البنك الدولي.
ويقيس المؤشر مقدار رأس المال البشري الذي يتوقع أن يكتسبه طفل يولد اليوم، عند بلوغه سن 18 عاماً، بالنظر إلى مخاطر تدنِّي الظروف الصحية والتعليمية في البلد الذي يعيش فيه.
ووفقاً لنتائج المؤشر، فإن احتمال البقاء على قيد الحياة حتى عمر 5 سنوات هو 99 من أصل 100 طفل ولدوا في الكويت، في الوقت الذي اعتبر فيه المؤشر أن مدة 12 عاماً الوقت المتوقع لإنهاء مراحل المدرسة.
وحسب المؤشر، سجلت البلاد نسبة 94 في معدل بقاء المراهقين على قيد الحياة، و383 في نتائج الاختبارات المنسقة.
وأوضح التقرير أن الكويت تعتبر من ضمن الاقتصادات ذات الدخل المرتفع، والتي تحظى بمستوى تعليمي أقل من المتوقع، وهو الوضع التعليمي نفسه الذي وصف به كلاً من قطر والسعودية، مبيناً أن أداء هذه البلدان المخيب للآمال نسبياً في التعليم، قد يكون ناتجاً بشكل جزئي بسبب التركيز التقليدي على الاستثمار في البنية التحتية للمدارس أكثر من عوامل أخرى مهمة في تحسين نتائج العملية التعليمية، مثل الحوكمة والمحاسبة وإيجاد آليات فعالة للمراقبة، ومشاركة المعلومات ما بين الآباء والطلاب، وتوجيه النظام التعليمي نحو التعليم الشمولي.
وبين التقرير أن إغراء التوظيف العام في هذه الدول يركز بشكل أكبر على الشهادات أكثر من المهارات، ونتيجة لذلك، يتأخر التعليم في دول المنطقة عن التقدم الذي حققته في الوصول إلى التعليم والمساواة بين الجنسين.
من جانب آخر، تصدرت الإمارات قائمة الدول الخليجية بعد حلولها في المرتبة 43 عالمياً وبواقع 0.67 نقطة، تلتها البحرين التي جاءت في المركز 46 عالمياً وبمعدل 0.65 نقطة، ثم قطر التي سجلت حضورها في المرتبة 49 عالمياً وبنسبة 0.64 نقطة، فيما جاءت عُمان 64 وبواقع 0.61 نقطة، والسعودية 84 عالمياً و0.58 نقطة.
وبقيت الأردن والكويت وتونس في مراكزها السابقة. وبشكل عام، فإن أداء بلدان المنطقة في العادة أقل على مؤشر رأس المال البشري من أداء البلدان ذات مستوى الدخل المماثل في المناطق الأخرى.