صحيفة «دكا تريبيون» نقلت زعمه السفر من دون أوراق

شريك «النائب البنغالي»: هربت من الكويت برشوة ضخمة لـ«مباحث الهجرة»

1 يناير 1970 09:00 م
  • - رتبوا لإيقاف تشغيل كاميرات المراقبة في طريقي لصعود الطائرة

فيما حدّدت محكمة الجنايات الخميس المقبل موعداً لأولى جلسات قضية النائب البنغالي وآخرين بعد إحالتها من قبل النيابة العامة، سربت المباحث الجنائية البنغلاديشية خلاصة تحقيقها مع المشتبه به أ. حسين الشهير بـ«سراج الدين» الذي سلّطت «الراي» الضوء عليه في 20 أغسطس الفائت باعتباره أحد أبرز شركاء النائب البنغالي الموقوف في الكويت على ذمة اتهامات من بينها الاتجار بالبشر.
ووفقاً لما أوردته صحيفة «دكا تريبيون»، زعم «سراج الدين» لمستجوبيه في بلاده بأنه «دفع رشوة مالية ضخمة إلى مسؤولين في مباحث الهجرة في الكويت وساعدوه في مقابلها على الهروب سريعاً من الكويت عقب انفضاح أمر النائب البنغالي وإلقاء القبض عليه في 6 يونيو الفائت».
وقال سراج الدين في ما نشر عنه إنه «كان محبوساً في الكويت عقب إلقاء القبض على مواطنه النائب البنغالي لكن تم إطلاق سراحه هو واثنان بنغلاديشيان آخران من قادة شبكة الاتجار بالبشر في انتظار صدور الحكم في قضيتهم، ثم تواروا عن الأنظار».
وأقرَّ لمستجوبيه بأنه «استطاع السفر جواً خلال تلك الفترة من الكويت إلى بنغلاديش بمساعدة من جانب مسؤولين في مباحث الهجرة نظير حصولهم على مبلغ ضخم من المال رغم أنه لم يكن يحمل جواز سفر أو أي أوراق قانونية أخرى».
وكشف أن «الذين ساعدوه على الهرب رتبوا لإيقاف تشغيل كاميرات المراقبة في مسار صعوده خلسة إلى الطائرة في مطار الكويت الدولي».
وذكر مسؤولو المباحث الجنائية البنغلاديشية أنهم يعكفون حالياً على التحقيق حول الكيفية التي تمكّن بها سراج الدين ومشتبهان آخران من دخول بنغلاديش آنذاك عبر مطار حضرة شاه جلال الدولي في العاصمة دكا.
وكانت سلطات المباحث الجنائية البنغلاديشية قد ألقت القبض على سراج الدين في أغسطس الفائت استناداً إلى معلومات قدّمتها إليها نظيرتها الكويتية باعتباره أحد أبرز الشركاء المتعاونين مع النائب البنغالي، وهي المعلومات التي كشفت عن أن سراج الدين كان واحداً من رجال النائب الذين ينفذون عمليات تهريب العمالة إلى داخل الكويت.