فرنسا تفرض وضع الكمامة في بعض مناطق باريس وضواحيها

1 يناير 1970 01:28 ص

أعلنت سلطات باريس اليوم السبت أن وضع الكمامة الوقائية سيصبح إلزاميا اعتبارا من الاثنين في بعض المناطق المكتظة في العاصمة الفرنسية وضواحيها.

وجاء في بيان حول المناطق المعنية بالإجراء «تُظهر جميع المؤشرات أن الفيروس يتفشى من جديد بشكل أكثر حدة في المنطقة، وسيكون وضع الكمامة إجباريا لمن تبلغ أعمارهم 11 عاما وما فوق اعتبارا من الاثنين على الساعة الثامنة (06.00 توقيت غرينتش)».

وبلغت نسبة الفحوص الإيجابية، وفق البيان، 2.4 في المئة في منطقة إيل دو فرانس (باريس وضواحيها) مقابل 1.6 في المئة على مستوى كامل البلاد.

وأوضح البيان أن «معدل الإصابة مرتفع خصوصا لدى فئة الأعمار بين 20 و30 عاما. والمعدل أعلى في باريس وأقسام الضواحي الداخلية (سان دوني، فال دو مارن، أوت دو سين)، وكذلك بعض بلديات فال دواز».

واتخذ هذا القرار على أساس توصيات صحية قدمتها وكالة الصحة الإقليمية لمنطقة إيل دو فرانس، وفق البيان.

وطلبت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الثلاثاء أن يكون وضع الكمامة إلزاميا في عدة مناطق مكتظة في العاصمة، بينها ضفاف نهر السين والأسواق المفتوحة ومحطات القطار.

ورغم اعتبارها لفترة طويلة أن الكمامات «عديمة الفائدة»، فرضت السلطات الفرنسية وضعها في الأماكن العامة المغلقة اعتبارا من 20 يوليو.

وسُمح للسلطات المحلية منذ أسبوع باتخاذ قرار حول إلزامية وضع الكمامة «عندما تستدعي الظروف المحلية ذلك».

وفرضت بالفعل عدة مدن وضع الكمامة، بينها نيس ورين وليل ومارسيليا.