أظهر استطلاع أن نحو 37.5 في المئة من مديري صناديق الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط زادوا مخصصاتهم الاستثمارية للأسهم الكويتية، استناداً للإدراج المرتقب للبورصة في مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة خلال نوفمبر المقبل.
وبحسب الاستطلاع الشهري لوكالة رويترز، فإن نصف مديري صناديق الشرق الأوسط يخططون لزيادة استثماراتهم في الأسهم السعودية في الربع الثالث، مراهنين على قدرة المملكة على التعافي من صدمات وباء «كورونا» وانخفاض أسعار النفط.
وفي حين انخفض مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي بنسبة 11 في المئة خلال العام الحالي، إلا أنه سجل ارتفاعاً بواقع 3.25 في المئة خلال الربع الحالي. ووفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز» خلال الشهر الجاري، شهد الناتج المحلي الإجمالي لمنتجي النفط انكماشاً بنحو 5.2 في المئة.
وذكرت أن منطقة الشرق الأوسط التي فرضت إجراءات إغلاق أثناء تعاملها مع تفشي الوباء، تعتبر موطناً لكثير من منتجي النفط، الذين شاهدوا سعر موردهم الرئيسي ينهار، فيما ينفقون للمساعدة في دعم اقتصاداتهم.
وبشكل عام، أشار مديرو الصناديق إلى أنهم حافظوا على مخصصاتهم للأسهم الإماراتية دون تغيير، إذ يرون أنه رغم ضرر الوباء على قطاعات مثل العقارات والسياحة، فإن الطبيعة المتنوعة لاقتصاد البلاد يمكن أن تعزز الانتعاش.
من جانبه، قال محلل إدارة الأصول في شركة «المال كابيتال»، جاي لورانس، «نبحث عن فرص عبر القطاعات الأقل تأثراً بكل من تراجع أسعار النفط والوباء».
بدوره، رأى العضو المنتدب لأسواق المال في شركة «الواحة كابيتال»، محمد جمال، أن سوق دبي في هذه المرحلة استبعد بالفعل الكثير من العواقب السلبية للأزمة الحالية، وهناك اتجاه صعودي متوسط إلى طويل الأجل.