أثار نائب في البرلمان البنغلاديشي معلومة «مدوية» خلال جلسة خاصة عقدت أمس وحضرتها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالقول إن لديه تقارير تحدّثت عن أن الكويت قد ألقت القبضَ على النائب البنغالي باعتباره «أحد مواطنيها»، وأنّ ذلك يعني أن النائب يحمل الجنسية الكويتية إلى جانب جنسيته البنغالية الأصلية.
ورداً على ما أثاره ذلك النائب، قالت الشيخة حسينة خلال الجلسة ذاتها: «لا أعلم يقيناً حتى الآن إذا كان (النائب الموقوف) يحمل الجنسية الكويتية أم لا، لكن في حال ثبوت أنه يحملها فمقعده سيصبح شاغراً، لأن القانون لا يسمح لنواب البرلمان البنغلاديشي بازدواج الجنسية».
إلى ذلك، نقلت تقارير صحافية عن وزير الخارجية البنغلاديشي أي. كي. عبد المؤمن قوله إنه «لن تكون هناك أي محاولات من جانب حكومة بلاده لاستثناء سفير دكا في الكويت (إس إم أبوالكلام) من المساءلة إذا قرّرت الكويت توجيه أي اتهامات جنائية إليه في إطار قضية النائب البرلماني الموقوف لمواجهة سلسلة اتهامات من بينها الاتجار بالبشر وتقديم رشاوى».
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام بنغلاديشية، قال الوزير عبد المؤمن: «هذا المبدأ لا ينطبق على السفير (أبو الكلام) فقط، بل ان حكومتنا لن تستثني أي شخص آخر قد يتم اكتشاف أنه متورط في أنشطة اتجار بالبشر أو غسيل أموال».
وتابع: «إن فترة تعيين السفير أبو الكلام ستنتهي خلال الشهر الجاري وسيعود إلى بنغلاديش، وقد انتهينا من إجراءات اختيار السفير الذي سيخلُفه لدى الكويت».