ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه انطلاقاً من حرص المؤسسة الأمنية ودورها في الحفاظ على صحة النزلاء بالسجن المركزي، قام قطاع شؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام وبالتعاون مع وزارة الصحة بإجراء الكشوفات والمسحات الطبية، للتأكد من خلو جميع النزلاء من فيروس «كورونا» المستجد.
وأوضحت أنه تم التأكد من إصابة 268 حالة بالفيروس، لافتة إلى تعافي 225 حالة من تلك الحالات المصابة، وبقية الحالات بالعزل تحت المتابعة وفي طور الشفاء.
وأكدت أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الفحوصات الدورية والإجراءات الاحترازية والوقائية والصحية اللازمة، مشيرة إلى أن صحة النزلاء وتأهيلهم هي من أولويات المؤسسة الأمنية.
من جهة أخرى، أشادت نائبة رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة سهام الفريح بالاجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية داخل قطاع شؤون المؤسسات الإصلاحية، لمواجهة انتشار «كوفيد 19» والقيام بواجباتها على أفضل وجه لحماية السجناء.
وقالت الفريح وهي رئيسة لجنة حقوق الطفل في الديوان لوكالة الأنباء الكويتية، إن رئيس لجنة الشكاوى والتظلمات بالديوان علي البغلي وأعضاء اللجنة الدكتور عبدالرضا أسيري وأسامة المهمل ومنى العطية والأمين العام للديوان غيداء الشمالي قاموا بزيارة قطاع السجون للوقوف على الإجراءات المتبعة ومتابعة حالة السجناء.
ولفتت إلى أن وفد الديوان اطلع على ما يتخذه قطاع السجون من إجراءات وما يقدمه من رعاية اجتماعية وصحية والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة «كورونا» المستجد، مؤكدة استمرار الديوان في متابعته للعديد من القضايا ذات الصلة وثمنت في الوقت نفسه الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس.
واضافت ان وفد الديوان التقى خلال الزيارة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء طلال معرفي ومسؤولين بقطاع السجون للوقوف على الإجراءات المتخذة في السجن حيال مواجهة فيروس «كورونا» أو التأكد من الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وأشارت الفريح إلى تأكيد اللواء معرفي خلال الزيارة جهوزية مستشفى السجن لاستقبال المصابين من النزلاء وأهمية دور الطاقم الطبي في توعية وتثقيف العاملين في قطاع المؤسسات الإصلاحية وكذلك النزلاء بشكل مستمر بطرق الوقاية وكيفية التعامل مع فيروس (كورونا) في حال ظهور أعراضه.
وذكرت أن الوفد التقى أيضا أعضاء الطاقم الطبي المشرف على السجون والذي أوضح أنه موجود في مستشفى السجن بشكل دائم ويتبع الخطط العلاجية التي تضعها وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس.