دفعت عمليات التسييل العشوائية التي تشهدها شريحة من الأسهم القيادة المؤشر العام للبورصة إلى التراجع بـ 127 نقطة بما يعادل نحو 2.5 في المئة حتى الآن. وشملت عمليات البيع بشكل واضح أسهم البنوك المسجلة ضمن مكونات السوق الأول والذي انخفض حتى الآن بنحو 170 نقطة أي بأكثر من 3 في المئة.
ويبدو أن ما يتوارد من أنباء حول الوضع السياسي وبعض التطورات الأخرى قد دفعت هذه العمليات من التسييل والتي لم تخل من مشاركة مؤسسات أجنبية. وتشهد أسهم تشغيلية بالسوق الرئيسي تبايناً واضحاً بين البيع تارة وانتقاء العديد منها تارة أخرى، لاسيما الأسهم الخدمية التشغيلية.
ويؤكد مراقبون أن الإفصاح الصادر عن اتحاد المصارف في شأن عدم توزيع البنوك لارباح نقدية عن العام 2020، ألقى بظلاله على أداء القطاع بشكل كبير، في وقت من معلوم أن توزيعات البنوك تمثل أكثر من 60 في المئة من التوزيعات النقدية التي تقدمها الشرات المدرجة بالبورصة سنوياً.