ابنة الثامنة: أعشق الطبخ

وصفات «الطاهية الصغيرة» رائجة في بورما

1 يناير 1970 02:25 ص

رانغون (بورما) - أ ف ب - من حساء السمك إلى أفخاذ الضفادع بالتوابل، تلقى حصص الطبخ لطفلة في الثامنة بلباس النوم وغطاء رأس، رواجاً في صفوف رواد الإنترنت في بورما الذين لايزالون محجورين في منازلهم بسبب جائحة «كوفيد - 19».
بدأ الأمر نهاية أبريل عندما نشرت والدة موي مينت ماي ثو، وهي مؤثرة عبر الإنترنت فيديو يظهر طفلتها وهي تحضر طبقاً من الروبيان.
وقد انتشر الفيديو سريعاً، وعرفت الطفلة صاحبة البسمة العريضة شهرة سريعة وأطلق عليها لقب «الطاهية الصغيرة».وقالت «انا أعشق الطبخ».
في أكثر مقطع مصور انتشاراً، تفسر الطفلة كيفية تحضير طبق موهينغيا البورمي الوطني، وهو حساء مصنوع من نودلز الأرز والسمك. وتؤكد أنها تعرف طريقة تحضير نحو 15 طبقاً مثل كاري السمك بالبندورة ويخنة اللحم وأفخاذ الضفادع بالتوابل.
وتوضح والدتها «من الجميل رؤية هذا العدد من الناس في بورما وفي دول أخرى يتشاركون الفيديوهات»، مشيرة إلى أن ابنتها زادت ثقتها بنفسها.
وباتت الطاهية الصغيرة تملك حساباً خاصاً بها عبر «فيسبوك»، وقد حصدت ثمانية آلاف إعجاب في غضون أربعة أيام فقط.
وبعد هذا النجاح، باتت الطاهية الصغيرة تقترح أطباقاً لزوم الطلب بكلفة ثمانية دولارات تقريباً تسلمها بنفسها في نهاية اليوم.
وتريد أن تمتهن هذا المجال، لكنها تكتفي بوضع بعض المال جانباً لشراء كلب صغير.
وتنوي الطفلة الاستمرار بنشاطها هذا حتى أغسطس، موعد العودة إلى المدرسة.