أصدر وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي قراراً بالاشتراطات الخاصة بالفتح الجزئي للمساجد، مع استمرار وقف صلاة الجمعة في كافة المساجد.
ونص القرار في شأن استئناف إقامة صلاة الجماعة في المساجد، على ان يرفع الإيقاف الموقت عن صلاة الجماعة في عدد من المساجد كمرحلة أولى، مع استمرار إغلاق مصليات النساء والمكتبات ودورات المياة فيها مع منع استخدام برادات المياه، كما يستمر إيقاف الدروس والحلقات وكافة الأنشطة الأخرى في المساجد، ويستمر إيقاف صلاة الجمعة في جميع المساجد والجوامع في كافة المناطق حتى إشعار آخر.
وشدد القرار على حظر دخول المسجد على المصاب بفيروس كورونا او المخالطين له، او من هم في الحجر المؤسسي او المنزلي، كما ان على العاملين اذا اشتبهوا بإصابة احد المصلين او العاملين وجب عليهم ابلاغ الجهات الصحية المختصة فوراً، ووفقاً للفتوى يمنع من حضور الجماعة لكل من يعاني من ضعف المناعة او الأمراض المزمنة، وكل من يخالف هذا القرار يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وفي حال عدم التزام المصلين بالإجراءات المنصوص عليها سوف يترتب عليه اعادة إغلاق المسجد حفاظاً على سلامتهم.
وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء، بدأت الوزارة تعقيم المساجد، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وتجهيز المساجد وفقا للاشتراطات التي قررتها الجهات الصحية.
وقال وكيل الوزارة فريد عمادي، إن الوزارة بدأت من أمس، بتجهيز المساجد وفق الاشتراطات التي قررتها الجهات الصحية في البلاد، بما يتوافق مع فتاوى هيئة الإفتاء في الوزارة، مبينا انه قد تم التنسيق والتعاون مع وزارة الدفاع لتعقيم المساجد.وأضاف انه جارٍ توفير المعقمات ليتم وضعها في مداخل المساجد، وكذلك توفير الكمامات للعاملين فيها، وتجهيز مواضع الصلاة لتحقيق التباعد بين المصلين.
ولفت عمادي إلى إن وزارة الأوقاف ستقوم بالإعلان عن موعد افتتاح المساجد، بعد توفير جميع الاحتياجات واستكمال الاشتراطات، حفاظاً على سلامة المصلين، كما ستقوم الوزارة بتعليق التعليمات والارشادات الضرورية في المساجد والتي سيصدر بها قرار يوضح ما ينبغي التقيد به من قبل العاملين في المسجد وكذلك من المصلين.
وكان العفاسي أعلن الخميس الماضي أن استئناف إقامة صلاة الجماعة في المساجد سيكون في مناطق السكن النموذجية فقط ودون صلاة الجمعة في المرحلة الأولى.وذكر أنه عقب صدور قرار مجلس الوزراء باستئناف إقامة صلاة الجماعة في المساجد خلال المرحلة الأولى من العودة التدريجية سيتم تحديد تاريخ الاستئناف بعد استكمال تجهيز المساجد وفق الاشتراطات الصحية.
المساجد المغلقة للكثافة العالية
- مساجد الضواحي والشبرات في جميع المناطق.
- مساجد المناطق التجارية والاستثمارية والصناعية والحرفية والزراعية.
- مساجد المناطق المشتملة على السكن الاستثماري والخاص.
- مساجد مناطق الشاليهات ومحطات الوقود والطرق السريعة.
- مساجد الحدائق العامة والأسواق.
الإجراءات المطلوبة من عاملي المساجد
- فتح المسجد قبل الأذان بخمس دقائق وإغلاقه بعد الصلاة بعشر دقائق.
- تنظيم الدخول والخروج للمصلين.
- وضع علامات تحديد أماكن المصلين أثناء الصلاة حسب الاشتراطات الصحية (بما لا يقل عن متر ونصف المتر بين كل مصل وآخر) وترك فراغ بمقدار صف بين كل صفين من المصلين.
- إبقاء أبواب المسجد مفتوحة، وتعقيم مقابض الأبواب.
- إقامة الصلاة بعد الأذان بخمس دقائق.
- تخفيف الصلوات وعدم الإطالة في ما يحقق إقامة الأركان والواجبات وغيرهما.
- على الإمام تذكير المصلين بشروط السلامة الصحية والوقائية.
- جمع كل الأدوات المعدنية والبلاستيكية التي تساعد في لبس الأحذية ومنع استخدامها.
- تعقيم الكراسي المستعملة في المسجد بعد كل صلاة.
- الالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في وجوب ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي وتجنب الملامسة والحرص التام على التباعد الجسدي.
الإجراءات المطلوبة من المصلّين
- الوضوء في منازلهم لكون دورات المياه مغلقة.
- إحضار كل مصلّ لسجادة خاصة به للصلاة عليها وعدم تركها في المسجد.
- لبس الكمام شرط لدخول المسجد، مع استمرار لبسه خلال مدة البقاء في المسجد حتى المغادرة.
- تعقيم الأيدي قبل الدخول وعند الخروج، باستخدام المعقمات الموجودة في المسجد.
- وضع كل مصلّ سجادته الخاصة حسب العلامات الموضحة في المسجد.
- التزام المصلين بالتباعد الجسدي قبل الصلاة وبعدها وتجنب المصافحة والتجاور مع باقي المصلين قبل وبعد الصلاة.
- منع دخول المسجد لمن هم دون الخامسة عشرة.
- على المصلي مغادرة المسجد بعد الصلاة مباشرة.
- التزام المصلين بالخروج من المسجد دون تزاحم على الأبواب.