عبد الرحمن الفارس لـ «الراي»: لا داعي للهلع من تزايد الإصابات

بعث استشاري الباطنية والعناية المركزة في مستشفى جابر، رئيس برنامج الكويت لدعم الحياة خارج الجسم، الدكتور عبدالرحمن الفارس، رسالة طمأنة عبر «الراي» بأن الأوضاع تحت السيطرة بالنسبة لفيروس كورونا المستجد، ولا داعي للخوف والهلع، معبراً عن اطمئنانه كذلك، لسلامة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة انتشار الفيروس، التي انعكست إيجاباً على قدرات منظومة الرعاية الصحية، وتعاملها مع الازمة الراهنة وفق أعلى معايير الجودة.
وشدّد الفارس على أنه «ليس هناك داع للهلع أو الذعر إزاء تزايد معدلات حالات الاصابة، لأنها متوقعة، والوزارة احتاطت لها جيداً، بفضل خطواتها الاستباقية التي بادرت للقيام بها منذ بداية الازمة، بتوجيهات وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا».
وإذ أعرب الفارس عن تفاؤله خلال المرحلة المقبلة، مع دخول قرار الحظر الشامل حيز التنفيذ، أكد أن «الأوصاع تحت السيطرة، وفي وضع مطمئن للغاية، ويحسب للوزارة وجميع العاملين فيها من كوادر طبية وتمريضية وفنية وإدارية، ما تحقق من نتائج ايجابية، مقارنة بما آلت إليه الأوضاع في كثير من الدول المتقدمة»، متوقعا تحسن الأوضاع بانتهاء فترة الحظر الشامل مع التقيد الكامل بالاشتراطات الصحية. ورأى أن «هناك معايير علمية لتقييم الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الوزارة، والتي انعكست نتائجها على عدم حدوث ضغط على المرافق الصحية والتعامل مع الأزمة، وفق خطط مدروسة ومنظمة، أفضت حتى الآن إلى معدل وفيات منخفض، إذ إن معدلات الوفاة في البلاد، تأثراً بالإصابة بالفيروس، من بين الأقل عالمياً، مع خطط وبروتوكولات محكمة في العناية المركزة لمواجهة الحالات الحرجة جراء الجائحة».
ودعا إلى عدم الالتفات الى الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها، مقدراً لجميع العاملين في الوزارة جهودهم المخلصة، ومــــعرباً عن ثـــقتــه فـــي تجاوز الأزمة بأفضل النتائج وأقل الخسائر، بفضل تكاتف وتعاون مختلف وزارات وجهات الدولة في مواجهة هذه الجائحة التي تعد الأسوأ منذ قرون طويلة.