أغلقت شبرة الخضار والفواكه في منطقة الصليبية «الفرضة» أبوابها أمام المشترين من الأفراد وألغت الباركورد الخاص بحجز المواعيد، بدءاً من أمس، مع دخول الحظر الكلي حيز التنفيذ، واقتصر الشراء على مندوبي الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والموازية ومحلات بيع الخضار والفاكهة.
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة أن إيقاف التسوق مجدداً في «الفرضة» يأتي اتساقاً مع الإجراءات الاحترازية المتخذة في شأن مكافحة انتشار فيروس كورونا. وذكرت أن وزارة الداخلية في إطار تنفيذها لقرار الحظر الشامل، منعت خروج الأفراد من مناطقهم السكنية، مبينة في الوقت ذاته أن السماح بالتسوق في الفرضة كان فعالاً مع الحظر الجزئي، نظراً للسماح للأفراد بالتنقل خارج مناطقهم السكنية، ولكن مع دخول الحظر الكلي حيز النفاذ، بإجراءاته الأكثر تشدداً، فلم يعد مسموحاً بالتنقل خارج المناطق السكنية كإجراء وقائي من انتشار العدوى.
وأشارت المصادر إلى أن المسموح لهم بالتسوق من الفرضة حالياً هم مزود الخدمة، من جمعيات وأسواق موازية ومحلات، وكون تسوقهم أيضاً بنظام الحجز لضبط عملية الخروج والدخول من المناطق إلى أقصى درجة، منعاً لتفشي العدوى. وطمأنت المواطنين والمقيمين بتوافر ما يحتاجونه من خضراوات وفواكه على مدار الساعة، إذ يمكنهم الحصول عليها حال التسوق من أي مكان بكل أريحية ومن دون خوف.
من جانبه، أكد نائب مدير شركة وافر عبدالله العصفور لـ«الراي» أن السوق مستمر في تقديم خدماته واستقبال البضائع بكافة أنواعها وبيعها على الجمعيات التعاونية، حسب قرار وزارة التجارة بهذا الشأن، لافتاً إلى توافر الخضار والفواكه بكافة أشكالها وأنواعها المستورد منها والمحلي. وبيّن أن العمل في السوق من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً، مناشداً الجميع الالتزام في المواعيد وعدم حضور الأفراد للفرضة لأن أبوابها مغلقة ولن يستثنى أحد.