قلّصت مكاسب القيمة السوقية في رمضان إلى مليار

300 مليون دينار فقدتها البورصة في جلسة نهاية الأسبوع

1 يناير 1970 04:00 م

سجّلت معدلات سيولة البورصة تراجعاً ملحوظاً منذ بداية الأسبوع الجاري، لتصل أمس إلى ما يزيد قليلاً على 20 مليون دينار، مقارنة بأعلى مستوياتها منذ بداية شهر رمضان التي فاقت 40 مليوناً.
ورغم ذلك، استمرت شريحة كبيرة من الأسهم القيادية في تحقيق المكاسب لتنعش القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة، حيث ارتفعت منذ بداية شهر رمضان وحتى إقفالات أمس بنحو مليار دينار.
وتراجعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة أمس بنحو 300 مليون دينار، لتتقلص مكاسبها منذ بداية شهر رمضان إلى نحو مليار دينار، مع حراك إيجابي لشريحة كبيرة من الأسهم القيادية.
وأظهرت متابعة لـ«الراي» تخارجات جزئية لبعض المحافظ الأجنبية من أسهم قيادية، منها بنوك، إلّا أن ذلك قابلته عمليات شراء من قبل شركات ومؤسسات كويتية، دفعت معظمها بجانب من محافظها المالية نحو الأسهم التشغيلية، وفي مقدمتها المصارف.
وفي المقابل، تحاول الصناديق الاستثمارية تعويض جزء من الخسائر التي مُنيت بها منذ بداية العام، حيث واكبت زيادة السيولة خلال الأسبوعين الماضيين الموجهة نحو الأسهم القيادية، بموجة شراء خفّفت من تكلفة مراكزها.