من منا لا يتمنى أن تفتح الأسواق وتعود المجمعات والمولات التجارية والمقاهي كسابق عهدها في البلاد، لتدب بها الحركة فتستقبل الجميع وتعود الدواوين وطلعات الأهل و(الربع) والشباب، بعيداً عن أجواء (كورونا) الخانقة؟!
نقول للمواطنين وقبل ذلك للحكومة بعد أن سمعنا نداءات تطالب بعودة الحركة: لا تستعجلوا العودة ولا (تغركم) تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما أعلن عن فتح أسواق بعض الولايات أبوابها للمتسوقين يوم أعلن اكتشافه لعلاج المرض؟!
أعداد الإصابات بالفيروس في البلاد مازالت في ارتفاع، رغم معدلات الشفاء إلا أن الوضع يجب أن يستمر تحت السيطرة وتحت الحظر الجزئي، حتى تتضح الصورة أكثر ويشعر الجميع بالاطمئنان على صحته!
نقول ذلك ونحن نتابع كيف يخرق بعض الشباب أوقات الحظر عندما لا يعبؤون بساعاتها ولا بالقانون، لنجد منهم من يتسكع بدراجته أفواجاً ومنهم من يتمشى على الطريق ومنهم من يتجول بسيارته ومنهم من يستحم في البحر وبأعداد كبيرة!
لو (جرت) الحكومة (بتشديد الراء) وشددت على هؤلاء وطبقت عليهم القانون بالحجز خلف القضبان، لاعتبر الجميع لكن مازال التراخي و(الطيبة الكويتية) غالبين علينا مع الأسف عند القبض على المتجاوزين!
يا بشر... (كورونا) إذا أصاب أحدنا فلن تنفعه الواسطة!
على الطاير:
- لا تستعجلوا فتح الأسواق حتى تتضح الصورة، ومفتاح الحركة التجارية الآن بيد وزير الصحة لا التجارة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963