في ظل الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية المختلفة في البلاد بالتعاون بين قطاعات الدولة كافة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، أنشأت وزارة الدفاع محجرين ومستشفى ميدانياً في 3 مدارس بمنطقة جليب الشيوخ، لاستقبال الحالات المشتبه بها وتقديم العلاج للمرضى الذين يتم تحويلهم من المراكز الصحية في المنطقة، وتحويل من تتأكد اصابته بالفيروس الى مستشفى جابر.
«الراي» تواجدت أمس في المستشفى الميداني للوزارة، واطلعت على الجهوزية العالية من خلال توفير الاسرة الطبية وغرف الانعاش وسيارات الاسعاف، وعناصر الدفاع الكيماوي، والقدرة لدى الضباط والأفراد والكوادر الطبية للتعامل مع كافة الحالات المشتبه اصابتها بالفيروس.
وفي هذا الصدد، شرح رئيس الطاقم الطبي في المستشفى الميداني الدكتور بسام البطحي لـ«الراي» إجراءات تجهيز محجرين ومستشفى ميداني في 3 مدارس لاستقبال الحالات المشتبه بها بفيروس كورونا، من خلال استقبال الحالات عبر المراكز الطبية في المنطقة او حالات الطوارئ يتم فحصهم بشكل دقيق.
وأوضح البطحي ان «لدينا القدرة على استقبال 700 مريض، وهناك 22 ملاحظة و 8 غرف انعاش، بالإضافة إلى الكادر الطبي والصيادلة وفنيي الاشعة الذين يبلغ عددهم 73، والهيئة التمريضية وعددها 70، ليكون المجموع 143 عنصرا، وهم جميعهم من الكوادر في وزارة الصحة والجيش الكويتي، والجيش يبذل جهودا لخدمة المستشفى الميداني والمحجرين بكوادر طبية وتمريضية، وقسم من الدفاع الكيماوي الذي يشرف على التعقيم، وهناك 14 آلية إسعاف بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الضباط والأفراد من الشرطة العسكرية لحماية تلك المواقع».
وخلال جولة «الراي»، بدت واضحة الجهود التي يبذلها العقيد ركن خالد التوحيد والعقيد الدكتور بدر الرجيب لتسخير كل طاقتهما للمستشفى الميداني وتعاونهما مع وزارة الصحة لمحاربة فيروس «كورونا»، وفحص المقيمين.