ساعة الواحد منهما 60 ديناراً

مغربي وفيلبيني بـ «قميصي نوم» يقدمان خدمات للصغار في معهد مساج

1 يناير 1970 03:54 م

«قلة الأدب» لا تتوقف حتى في زمن «كورونا»!
فقد أسدلت اللجنة الثلاثية المشتركة الستار على نشاط مغربي وفيلبيني يمارسان أعمالاً منافية للآداب مع زبائن صغار السن في معهد للمساج في منطقة السالمية واصل أعماله رغم صدور قرار حظر مثل هذه الأنشطة، وتبين أن المضبوطين يتقاضيان في الساعة الواحدة 120 ديناراً بواقع 60 ديناراً للواحد منهما.
«الراي» واكبت عملية الإيقاع بالمتهمين، التي جرت بعدما تلقى رجال مباحث شؤون الإقامة بقيادة العقيد الشيخ عبدالله المالك معلومات عن نشاط الوافدين المحظور واستغلالهما لنزوات صغار السن مقابل المال متسترين بالعمل في معهد مساج، فكلف النقيب عبدالعزيز الخالدي بالبحث والتحري.
ودلت التحريات على أن «قليلي الأدب» يستدرجان الراغبين عبر مواقع وتطبيقات إلكترونية، ويتفقان على أن ساعة الواحد منهما 60 ديناراً، وأنهما مستمران في ما يقومان به داخل المعهد رغم صدور قرار من مجلس الوزراء بحظر مثل هذه الأنشطة ضمن إجراءات التصدي لفيروس كورونا.
وفي ضوء ذلك،تم رصد المتهمين، وألقي القبض عليهما وهما متلبسان بالجرم المشهود، ويرتديان قميصي نوم، وأحيلا إلى التحقيق، حيث اعترفا بأنهما اعتادا على الممارسة تلبية لرغبات الزبائن، وأنهما يتحصلان يومياً على 500 دينار.
ومن جانبه، قال ممثل اللجنة الثلاثية في الهيئة العامة للقوى العاملة المهندس محمد الظفيري إن «المضبوطين من مواليد 1997، وأحيلا إلى الجهات المختصة تمهيداً لفحصهما من قبل إدارة الأمراض السارية للتأكد من عدم إصابتهما بأي أمراض»، مشيراً إلى أنه «سيتم استدعاء جميع من تعاملوا معهما، لإجراء فحوصات لهم».
وأضاف أنه «سوف يتم وضع رمز 72 على المحل، والذي يرمز إلى إغلاق ملف صاحب العمل، وإبعاد المضبوطين عن البلاد».