أوضح أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية، مدير المجلس الأولمبي الآسيوي، حسين المسلّم، أنه لا تأجيل لانتخابات الاتحادات الرياضية الأهلية، بل أنها ستقام في موعدها المحدد مسبقاً، وقال: «لن تتأجل الانتخابات الى ما بعد أولمبياد طوكيو 2020 الذي تم تأجيله أخيراً إلى العام 2021»، بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وأضاف المسلّم أن «النظام الأساسي في الاتحادات كافة ينص على أن الانتخابات تقام بعد الدورة الأولمبية مباشرة، بيد أن تأجيل الأولمبياد جعل البعض يعتقد بأن ذلك سيؤجل الانتخابات أيضاً، وهذا غير صحيح، وبالتالي ستقام الانتخابات في موعدها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين».
وأشار الى أن الاتحادات والأندية في الكويت مستثناة من إجراء الانتخابات، ليس بسبب تأجيل الأولمبياد، بل تمثّل حالة خاصة لدى اللجنة الأولمبية الدولية، ويعود السبب في ذلك إلى كون الانتخابات أقيمت في الأندية والاتحادات في العام 2019، وباالتالي ستجرى الانتخابات المقبلة في 2023.
وتابع: «جرت العادة على إقامة الانتخابات عقب الأولمبياد، وهو ما يعتبر بمثابة تقييم لعمل الاتحادات من خلال نتائجها في الدورة الأولمبية منذ بداية الإعداد لها، خصوصاً وأن الأولمبياد يعتبر المقياس الحقيقي للإنجازات على مستوى العالم».
وأضاف: «الظروف التي مرت بها الرياضة الكويتية خلال الفترة الماضية أبعدتنا عن وجوب إقامة الانتخابات عقب الدورة الأولمبية، إذ أنه من غير المعقول إجراء انتخابات في 2019 وانتخابات أخرى بعدها بعام واحد».
أما عن انتخابات القادسية، فقد قال المسلم: «لا أعرف الظروف التي جعلت الجمعية العمومية في النادي، خلال انعقادها العام 2019، تحدد موعد الانتخابات ليكون عقب الدورة الأولمبية. وبناءً عليه، يتوجب على النادي إجراء انتخاباته خلال شهري أكتوبر أو نوفمبر المقبلين وفق الموعد السابق للأولمبياد والذي كان مقرراً في الفترة بين 24 يوليو و10 أغسطس من العام الجاري».
وختام متمنيّاً من الرياضيين كافة الالتزام بتعليمات الحكومة، «التي نضع إمكانياتنا كافة تحت تصرفها. فنحن جميعاً في قارب واحد، وبإذن الله ستفرج هذه الغمة وتعود الحياة إلى طبيعتها في العالم كله».