السفارة الكويتية في لندن تفاعلت مع «الراي» وتواصلت معه

علي العصيمي: طلبة في بريطانيا يعانون أعراضاً مشابهة لحالتي

1 يناير 1970 07:43 م

فيما كشف الطالب الكويتي الذي يدرس في بريطانيا، والمشتبه بإصابته بفيروس كورونا، علي العصيمي عن «وجود بعض الطلبة ممن يعانون من أعراض مشابهة لما يمر به»، تفاعلت السفارة الكويتية في لندن، مع ما نشرته «الراي» الخميس الماضي عن وضع الطالب، فأكد مصدر ديبلوماسي أن السفارة تمكنت من التواصل معه في مدينة ليفربول، وشرحت له الإجراءات الصحية المعتمدة لدى مؤسسة الصحة الوطنية في بريطانيا للتعامل مع الإصابة بالفيروس والتي تعتمد على قيام الشخص بعزل نفسه لمدة سبعة أيام.
وأضاف المصدر، في تصريح لـ «الراي» انه تم التوضيح للطالب ان المؤسسة الصحية البريطانية ليست مستعدة لإجراء المسحة أو الدخول للمستشفى الا لكبار السن أو من لديه تاريخ مرضي أو من يعاني من أمراض مزمنة على أن يقوم الشخص باستخدام المسكنات وتحديدا البنادول وشرب المياه والسوائل الدافئة بانتظام.
وتابع أن المكتب الثقافي قام بالتنسيق مع أحد الأطباء الكويتيين المتطوعين الذي قام بالاتصال بالطالب وتهدئته، وابلاغه بالنصائح الطبية اللازم اتباعها في مثل هذه الحالات، مبينا أن السفارة قامت بتوفير المسكنات المطلوبة وخافض الحرارة بسبب نقصها في مدينة ليفربول.
وذكر ان اتصالات عدة وردت للسفارة من الطلبة ممن يعانون أعراضاً مشابهة للإصابة بفيروس كورونا وهم يتبعون نفس التعليمات الطبية الصادرة من الجهات البريطانية المعتمدة بعزل الشخص نفسه لمدة سبعة أيام واستخدام المسكنات من دون الحاجة للدخول للمستشفى، حيث تترك الأدوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين قد يعانون من مضاعفات حادة في حال الإصابة بالفيروس.
بدوره، كشف الطالب علي العصيمي عن «وجود بعض الطلبة ممن يعانون من أعراض مشابهة لما يمر به»، مؤكدا أنه لا يبحث عن الـ«Show الإعلامي»، وأن تواصله مع «الراي» جاء بعد مرور ثلاثة أيام على شعوره بأعراض المرض واقتصار نصيحة المكتب الثقافي له بالتزام المنزل. وأضاف ان «السفارة تواصلت معه وأبلغته مساء يوم الخميس انها ستزوده بالأدوية المسكنة». وأكد تقديره للجهود التي تقوم بها الكويت للحفاظ على أمنها الصحي، متمنيا أن تكون هناك أولوية لإجلاء الطلبة من بريطانيا والدول الموبوءة في أقصى سرعة.