سجلت بورصة الكويت خلال أسبوع تراجعاً في القيمة السوقية الإجمالية بنحو 1.6 مليار دينار، منها 1.3 مليار فقدتها أسهم السوق الاول، لتصل القيمة الإجمالية للأسهم المُدرجة بنهاية تعاملات أمس إلى 33 ملياراً مقارنة بـ34.6 مليار بنهاية تعاملات 27 فبراير الماضي.
واستعادت البورصة بعضاً من توازنها، معوّضة نحو 7 مليارات دولار من خسائر بنحو 10.5 مليار سجلتها يوم الأحد الماضي، قبل أن تتراجع من جديد بعض الشيء لتقفل على انخفاض ملحوظ في نهاية تداولات الأسبوع، فيما حرصت المحافظ والصناديق الكبيرة على اقتناء الأسهم القيادية التي تراجعت بشكل لافت.
وفي الوقت الذي تترقب فيه الأوساط الاستثمارية موسم التوزيعات وإفصاحات الشركات عن بياناتها المالية السنوية، وما تصاحبه من توصيات لمجالس إدارات الشركات، يتحفظ المساهمون على حضور الجمعيات العمومية خشية من فيروس كورونا، رغم مساعي الحد من انتشاره.
وتبقى أسهم السوق الأول من بنوك وشركات تشغيلية أهدافاً لمديري المحافظ والصناديق والمؤسسات الاستثمارية، لاسيما وأن بعضها خسر ما بين 5 و 10 في المئة من قيمته السوقية عند الهبوط الحاد الذي شهدته البورصة مطلع تعاملات الأسبوع.
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، أمس، على انخفاض المؤشر العام 54.18 نقطة بانخفاض 0.9 في المئة، بتداول 135.9 مليون سهم من خلال 8529 صفقة بـ36.9 مليون دينار، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي 39.8 نقطة بـ0.86 في المئة، من خلال تداول 73.4 مليون سهم عبر 2861 صفقة بـ4.8 مليون دينار.
وانخفض مؤشر السوق الأول 61.3 نقطة بـ0.95 في المئة، إذ تم تداول 62.4 مليون سهم تمت عبر 5668 صفقة بـ32 مليون دينار، في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر «رئيسي 50»الجديد 4.9 نقطة من خلال تداول 56.2 مليون سهم عبر 2140 صفقة بـ4 ملايين دينار.