تقرير / الشملان: الاتحاد القاري تراجع عن قرار مبدئي بمنحنا حق التنظيم

المساعي تتكثف ... لاحتضان بطولة آسيا للمبارزة

1 يناير 1970 11:50 ص

ما زال حق استضافة بطولة آسيا للعمومي في المبارزة يتنقل من بلد إلى بلد نتيجة تفشي فيروس «كورونا».
وبعدما كان من المقرر أن تنظم الكويت الحدث بعد سحبه من كوريا الجنوبية، عاد الاتحاد الآسيوي وسحب الملف وعرضه مجدداً على الراغبين في الاستضافة.
وأعلن المدير الفني للمنتخبات الكويتية، عبدالكريم الشملان، أن مساعي البلاد تتكثف لاستضافة البطولة التي ارتأى الاتحاد القاري نقلها من كوريا الجنوبية التي تعاني من «كورونا» الى دولة أخرى، مشيرا الى أن القرار شكل إرباكا لأسرة اللعبة في «القارة الصفراء» والاتحاد المذكور.
وأوضح لـ«الراي» أن هذه المساعي الحثيثة تأتي بعدما وافق الاتحاد الآسيوي، مبدئياً، على ان تستضيف الكويت البطولة التي كانت مقررة في العاصمة الكورية الجنوبية سيول من 13 الى 25 أبريل المقبل، وفضلها على ترشيح آخر مقدم من اوزبكستان، لكنه تراجع، قبل أيام، نتيجة تداعيات ظهور بعض حالات الإصابة بالفيروس في البلاد، وفتح باب الترشيح للاستضافة مجددا.
ومن المفترض أن يكون الاتحاد الكويتي قد أرسل كتابا رسميا الى نظيره الآسيوي، أمس، يتضمن طلب ترشيح مقرون بتوضيحات بشأن ما طلبه الأخير بشكل عام من كل دولة مرشحة عن عدد الاصابات بالفيروس فيها والاجراءات القانونية واللوجستية ومستوى الحماية، بالاضافة الى هوية الدول الممنوعة من دخول أراضيها بسبب تداعيات الفيروس.
معلوم أن البطولة المقبلة تعد الأكبر والاهم بالنسبة الى دول آسيا، وتتضمن في الوقت ذاته تصفيات الـ«زون» القارية المؤهلة عن القارة الى أولمبياد طوكيو 2020، وتتجلى في 3 مقاعد في أسلحة «سابر» و»فلوريه» و»ايبيه»، وتتمتع الكويت بفرص عالية في خطف إحداها عن طريق كل من عبدالعزيز الشطي وياسر علي ناصر ويوسف الشملان (في حال إخفاقه في حجز مقعد متوقع ما زال ينافس عليه حتى الآن عن طريق مجموع نقاط التصنيف العالمي).
وأفاد الشملان أن وفد المنتخبات سيتوجه الى المانيا، خلال مارس الجاري، لاقامة معسكر تدريبي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة يترأسه عضو مجلس الإدارة صباح عبدالرزاق ويضم الى جانب أحمد علي يوسف وعبدالعزيز العوض (إداريين) وأحمد رمضان (مديرا للمنتخبات) واباب توريه وسعود غازي وسركيس ايفازيان وحسن مال الله وراشد الشمالي (مدربين)، بالاضافة الى اللاعبين عبدالعزيز الشطي وعلي الفضلي وحسن الفودري وسلطان مال الله وخلف المطيري وياسر علي ناصر وخالد عبدالكريم ويعقوب الشطي وعلي وحسين نصار وبندر ويوسف الشملان وعمار العماري ومحمد الفضلي وعبدالعزيز دعيج.
أما عن الوفد المشارك في بطولة العالم للاشبال والناشئين المقررة في مدينة سولت ليك الاميركية اعتبارا من 3 أبريل المقبل وينتظر اتحاد اللعبة موافقة الهيئة العامة للرياضة عليه، فيترأسه رئيس الاتحاد عبدالله الوعلان ويضم صباح عبدالرزاق ومنذر النصار (اداريين) وعبدالعزيز العوض (مديرا للمنتخبات) وأحمد رمضان (مشرفا) وبلال رحال وبابا توريه وسعود غازي وسركيس ايفازيان وحسن مال الله وراشد الشمالي (مدربين)، بالاضافة الى اللاعبين علي الفضلي وسلطان مال الله وعبدالله منصور ويوسف عباس وخلف المطيري ومحمد درويش وعلي وحسين نصار ومحمد السند ومحمد الفضلي وعيسى طالب وعلي فريدون وحسين مهدي.
على صعيد آخر، ما زال البطل يوسف الشملان بانتظار تأكيد موعد انطلاق كأس العالم للـ»سابر» والمقررة في لوكسمبورغ خلال الشهر الراهن بعدما تم نقلها من مدينة بادوفا الايطالية الى مقاطعة توبا الالمانية ثم العاصمة اللوكسمبورغية، بسبب تداعيات انتشار فيروس «كورونا».
وكان من المقرر أن تنطلق هذه الجولة من الكأس العالمية في بادوفا، بعد غد الجمعة، لكنها ستتأخر يومين على الأقل بعد نقلها الى لوكسمبورغ وما رافقها من ارتباك قبل ذلك في مقاطعة توبا.
وينافس الشملان على خطف مقعد عن القارة الآسيوية في النهائيات الاولمبية، مع الياباني يوشيدا والفيتنامي فو، حيث سيخوض جولة حاسمة أخرى وأخيرة من كأس العالم في العاصمة المجرية بودابست، في 16 مارس الجاري، ويحتاج الى 5 نقاط في تصنيفه العالم حتى يحقق مراده، مقروناً بإنجاز تاريخي للبلاد.