الأدلة الجنائية تحلل عينات «DNA» لجثة متفحمة عُثر عليها في بر رحية

شقيق المواطن المفقود يعلن عن وفاته

1 يناير 1970 12:43 م

التحقيق مع بنغلاديشيين قد يكونان متورطين في مقتل الضحية بدافع السرقة

 

فيما لا تزال وزارة الداخلية ممثلة بالأدلة الجنائية تقوم بتحليل عينات «DNA» لجثة متفحمة عُثر عليها في دراكيل بر رحية لتأكيد المؤشرات الأولية التي تشير إلى أنها تعود للمواطن المفقود، أعلن شقيقه رسمياً عن وفاة شقيقه الأكبر، على أن يتم تحديد موعد الدفن لاحقاً.
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة أن المواطن الحميدي شايم الرشيدي (69 عاماً)، تعرّض للضرب والقتل العمد، ثم أُحرقت جثته لطمس معالم الجريمة، لأسباب لا يزال رجال المباحث الجنائية يعكفون على حل غموضها، وتم استدعاء أحد أصدقائه الذي كان يتردد على خيمته وضبط بنغلاديشيين اثنين للتحقيق معهم، لعلاقتهم به وارتباطهم به في الأيام القليلة الماضية.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن «الضحية تعرّض للضرب المميت قبل أن يتم حرق جثته، إذ عُثر عليها على بعد كيلو مترين من مركبته الرباعية الدفع، حيث بدأ رجال المباحث في ضبط المشتبه بهم للتحقيق معهم والتوصل إلى القاتل، وتم ضبط بنغلاديشيين يعملان راعيين للغنم في المنطقة ذاتها ويخدّمان عليه أحياناً، بعد رصدهما من خلال كاميرا مراقبة مثبّتة على بقالة متنقلة، وقد يكونان متورطين في الجريمة بدافع السرقة».
وفي السياق، ذكر صقور صباح حسين الحميدي المشرف الإعلامي لفريق الإنقاذ الكويتي الذي ساهم في مهمة البحث عن المواطن أن «الفريق عثر على جثة محترقة قد تعود للمواطن المفقود الحميدي شايم الرشيدي الذي فقد في بر رحية قبل أيام»، لافتاً إلى أن «الفريق عثر على الجثة المحترقة في منطقة الدراكيل خلف ساتر ترابي (روف صغير) في العراء في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً وتم إبلاغ وزارة الداخلية وأرسلنا صورة للجثة للأمنيين في وزارة الداخلية».
وأكد الحميدي أن «الفريق بدأ عملية البحث المكثفة منذ ساعات الفجر الأولى، وبعد ساعات من العمل المضني، وجدنا الجثة محترقة ، وقد تعود والله أعلم لرجل كبير بالسن».