استغرب ونفى وجود أي ترتيبات أو اتصالات مع ناديه

بوسكندر: كيف نقرّ آليّة في «اتحاد القدم» ونحن لم نتسلّمها؟

1 يناير 1970 11:40 ص

اقترحَ أن يتم اعتماد معايير على مستوى عالٍ في ما يتعلق بآلية ترشيح أعضاء المجلس





أبدى أمين سر كاظمة، يوسف بوسكندر، استغرابه من وجود اتصالات تجري حالياً بين الأندية للموافقة بالإجماع على مناقشة تعديل النظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم، نافياً أن يكون هناك أي ترتيبات أو اتصالات مع ناديه حسبما رددت مصادر بهذا الشأن، خصوصاً وأن الاتحاد لم يزود الأندية رسمياً بأي مقترحات للتعديل في المنظمة الإدارية التي أرسلها إليه نظيره الدولي (فيفا)، متسائلا: «كيف نقر آلية ونحن لم نتسلمها رسمياً حتى الآن؟».
وأضاف: «يبدو أن في الأمر غرابة تتمثل في استبعاد كاظمة من عملية المشاركة في صنع القرار، في الوقت الذي كان فيه النادي صاحب المبادرات في ما وصل إليه شكل الاتحادات وتشكيلاتها من خلال دعوة الأندية كافة إلى عقد اجتماع تنسيقي في يوليو الماضي تم خلاله تعيين لجنة لاختيار ممثليها في الاتحادات ومن ضمنها كرة القدم».
وأكد أن كاظمة لا يمانع ولا يعترض على إجراء تعديلات من شأنها أن تنظم عمل الاتحاد وتدفعه إلى تقديم الأفضل، وقال: «إنما يجب أن تكون هذه المقترحات المهمة والحيوية مبنية على دراسة متأنية وأهدافها واضحة ومعلومة من الجميع وأن ترتكز على أسس ومعايير علمية حتى تستمر لسنوات طويلة وتسهم فعلياً في تطوير الكرة الكويتية ومنظومة العمل الإداري في الاتحاد».
وكشف بوسكندر أن الاتحاد لم يزود الأندية رسمياً بآلية العمل في المنظومة الإدارية التي أرسلها اليه الاتحاد الدولي (فيفا)، مستغربا أن يتم تطبيق آلية لم يطّلع عليها أحد، مشيراً الى أن التطبيق لا يمكن أن يكون بشكل آلي وعاجل، بل وفقا لتعديلات تتماشى مع الوضع الحالي والمستقبلي للمنظومة المحلية.
وتساءل: «ما هو الأجدر في المناقشة في الوقت الحالي؟ أهو عدد أعضاء مجلس الإدارة أم العمل وتضافر الجهود في تنقيح اللوائح البالية للاتحاد أم التصرفات العشوائية من بعض لجانه التي عانت معظم الأندية منها، بينها كاظمة، خلال الموسم الجاري وما سبقه؟».
وطالب بأن تتم مناقشة أي تعديل للنظام الأساسي، ومن ضمنها تقليص عدد أعضاء مجلس الادارة، في إطار اجتماعات تنسيقية متأنية تشارك في صياغتها الأندية كافة من دون استثناء تفادياً للاستعجال في بت أمور مصيرية تتطلب وقتاً للدراسة، خصوصاً وأن كاظمة كما غيره، يستهدف في النهاية تطوير اللعبة والمنظومة الإدارية في إطار الصالح العام.
وتابع: «نطالب بتوزيع الآلية على الأعضاء خلال الجلسة العادية المقبلة للجمعية العمومية للاتحاد في 17 مارس المقبل، بالإضافة الى أي تعديلات ومقترحات مزمعة، لدراستها والتنسيق وتحديد اجتماع لعمومية غير عادية لاحقة، لإقرارها وفق الأصول واللوائح مع ضرورة تقييم سلبيات الاتحاد، حتى تتماشى الأمور مع مبادئ التطوير ولا داعي للعجلة في بت أمور مصيرية، مع أن وجهة نظرنا تشدد على أن النجاح يكمن في جودة العمل وليس في عدد أعضاء مجلس الإدارة أو حتى إقرار نظام القوائم الانتخابية التي ستزيد من حدة الصراع وتعاكس مبدأ التوافق والإجماع».
واقترح بوسكندر أن يتم اعتماد معايير على مستوى عالٍ في ما يتعلق بآلية ترشيح أعضاء المجلس وفق المستوى العلمي والخبرات الرياضية وكذلك العملية الانتخابية، بالإضافة إلى وضع معايير تصويت بحسب ترتيب الأندية في الدوري العام أو كأس التفوق على سبيل المثال.