تقدمت إلى المباحث بشكوى وادعت أنها أُجبرت على الإجهاض

خليجية تكتشف بعد 18 شهراً مع محام أن زواجهما غير صحيح!

1 يناير 1970 01:20 م
  • المتهم أنكر  ما نُسب إليه

يحقّق رجال المباحث مع محام اتهمته خليجية بخداعها طيلة عام ونصف العام، بعدما أوهمها أنه زوجها وأقنعها بالإجهاض، لتكتشف في نهاية المطاف أنها تعيش أكبر كذبة، وأن عقد الزواج الذي يربطهما مزوّر ولم يوثق في المحكمة.
تفاصيل القصة الدرامية، والتي اطلعت «الراي» على تفاصيلها، تكشفت عندما لجأت خليجية إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية لتروي فصول حياة زائفة عاشتها في شقة فندقية بالسالمية مع شخص ادعى أنه محام وتقدم للزواج منها، وبعد الارتباط والعيش معها لمدة عام ونصف العام حملت بطفل، فأقنعها بشتى الطرق لإجهاضه، كونه متزوجاً ولديه أبناء، ورتب لها عملية الإجهاض بالتعاون مع آسيوية، وعندما ساءت العلاقة بينهما توجهت إلى المحكمة لاستخراج عقد زواج مصدّق، إلا أنه تبين أن ما تملكه من أوراق غير صحيحة، وهي ليست زوجة لمن كان يعيش معها تحت سقف واحد.
المباحثيون، وبعد الاستماع إلى شكوى المتضررة، توجهوا إلى سكن الآسيوية المتهمة بعملية الإجهاض، وألقوا القبض عليها مع حارس البناية للتحقيق معهما والوقوف على صحة أقوال الشاكية.
وقال مصدر أمني «باستدعاء المتهم والاستماع إلى أقواله أنكر ما نُسب إليه، إلا أن الآسيوية والحارس تعرفا عليه، ولا يزال التحقيق مستمراً».