تعقد الجمعية العمومية غير العادية للنادي العربي والتي دعا الى اقامتها 280 عضوا من الجمعية، اجتماعا لها في الساعة 5:00 مساء اليوم في مدرسة «اقرأ» ثنائية اللغة والواقعة في الشارع رقم 25 من القطعة 4 في منطقة جليب الشيوخ، وذلك لـ«إسقاط غالبية أعضاء مجلس ادارة النادي»، وفق ما جاء في نص الدعوة المخصصة للجلسة.
ويأتي الاجتماع في خضم صراع دائر بين مجلس ادارة النادي الحالي ومجموعات معارضة له في العمومية، يدعهما 3 اعضاء منشقين عن المجلس وهم جاسم المضف وناصر الصفار وحمد بن حيدر و«التيار الأخضر»، اضافة الى آخرين محسوبين على المجلس السابق.
وفي حين دعا مجلس الادارة الحالي الى عقد جلستين للعمومية لم تنالا النصاب، قبل ان يؤجل الثالثة التي كانت مقررة الاسبوع الماضي الى مساء يوم غد في صالة النادي، فإن الاجتماع الذي دعا اليه الاعضاء الـ280 يُعقد للمرة الاولى ويتطلب نصابا قانونيا لصحة انعقاد الجلسة ويبلغ ثلثي العدد الكلي من الاعضاء المسجلين في العمومية والذين يناهز عددهم 3599 عضوا، اي 2400 عضو ، وذلك وفقا للنظام الاساسي.
ومن منظور منطقي، يبدو صعبا عقد الجلسة بهذا العدد المرتفع، حيث سيتم التأجيل الى اجتماع لاحق يتطلب صحة انعقاد بـ1200 عضو اي الثلث، علما انه في حال التأجيل ايضا، فإن النصاب للجلسة الثالثة يمكن ان يكون 500 عضو ، وهو عدد معقول.
وفي خضم «سباق الجلسات» بين الطرفين المتنازعين، تبرز معركة تتمثل في اتهامات متبادلة بعدم شرعية اي من الجلسات، خصوصا في ما يتعلق بكشوفات اعضاء العمومية من المسجلين الجدد او خلال العام الماضي، ودخول الهيئة العامة للرياضة على الخط، باعتبارها المشرفة قانونيا على عملية التسجيل والاعتماد.
وفي ما يتعلق باجتماع اليوم الذي يتطلب لعقده كتابا يحمل تواقيع ما لا يقل عن 250 عضوا من الجمعية العمومية بحسب النظام الاساسي، فإن مصادر تدعي بأنه لن يكون شرعيا من ناحية جدول الاعمال الذي يتضمن بند «إسقاط غالبية أعضاء مجلس الادارة»، لان هكذا خيار لا يمكن ان يتم الا بوجود مخالفات مالية وادارية واضحة للمجلس وادانات قانونية بهذا الشأن.