تراجعت وزارة التربية عن توجهها الذي أطلقته العام الدراسي الفائت في شأن تكويت أعضاء المطبعة السرية للاختبارات، إذ أكد مصدر تربوي مسؤول لـ«الراي» أنه «بعد مناقشات طويلة تم رفض هذا التوجه الذي يعتبر تمييزاً بين العاملين في حقل التربية والتعليم، كما أن الوافدين هم من أعدوا الاختبارات ويقومون بتصحيحها، ومنهم رؤساء أقسام في الفيزياء والرياضيات وعشرات المصححين في الكنترول، ومن المؤتمنين على مستقبل أبنائنا والعملية التعليمية بشكل عام».
ومن جهة أخرى، كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن انتهاء وزارة التربية من إجراء الربط الإلكتروني مع جميع المدارس العربية الخاصة، حيث تم إنشاء نظام موحد لجميع منتسبي العملية التعليمية في الكويت باستثناء المدارس الأجنبية، مؤكداً «أن شهادات المدارس العربية لن تصدر بعد الآن إلّا عن طريق الـ(سيستم) الموحد في الوزارة».
وذكر المصدر أن بعض المعوقات حالت دون إجراء الربط مع المدارس الأجنبية التي تختلف في مواعيد دوامها المدرسي وفي درجات طلبتها ولغتها المستخدمة، مشيراً إلى أن إدارة نظم المعلومات بدأت بفتح الشاشات للمدارس الأجنبية لإدخال البيانات الأولية لطلبتها بغض النظر عن الجانب الأكاديمي، وذلك بهدف إنشاء قاعدة بيانات موحدة لجميع طلبة الكويت.