نجح صقور المباحث الجنائية في اصطياد 7 هنود متلبسين بتزوير أختام وتوثيقات وشهادات منسوبة إلى سفارة بلادهم لدى الكويت، وذلك في عملية جعلت السلطات الكويتية تقرر أن تقوم بمراجعة وتدقيق جميع الشهادات التي جاءتها ممهورة بأختام منسوبة إلى السفارة الهندية على مدار السنة الفائتة على الأقل، خصوصاً تلك التي تم بموجبها استخراج رخص قيادة، وفقاً لما ذكره موقع إخباري هندي نقلاً عن مصادر تابعة للسفارة.
موقع «daijiworld.com» قال إن المباحث الجنائية الكويتية قامت، بناء على تحريات مكثفة بالقبض على المزورين السبعة في مكان قريب من مقر السفارة الهندية بينما كانوا يمارسون أعمال التزوير، وأشار إلى أن المتهمين السبعة من ولاية «أندرا براديش» وأن الشرطة الكويتية ونظيرتها الهندية ستتعاونان للكشف عما إذا كانوا جزءاً من عصابة تزوير أكبر تمارس أنشطتها في الدولتين.
وفي حين ذكر الموقع أن رجال المباحث اكتشفوا أن المتهمين يمتلكون قدراً عالياً من المهارة في عمليات التزوير، فإنه نقل عن المصادر ذاتها قولها إن خطة الإيقاع بهم بدأت بأن جنّدت المباحث شخصاً من جانبها وكلفته بأن يطلب من أحد المزورين المشتبهين أن يزور له أختام السفارة على شهادة مزورة ليقدمها إلى شرطة المرور الكويتية ليتمكن من استخراج رخصة قيادة.
وفي كمين تم إعداده بعد ثلاثة أيام، ألقت المباحث القبض على ذلك المشتبه خلال قيامه بتسليم الشهادة المزورة.
وبناء على اعترافات المشتبه الأول خلال استجوابه، استدل رجال المباحث على مكان الوكر الذي كانت العصابة تمارس فيه أنشطتها، فتم تنفيذ مداهمة للمكان أسفرت عن القبض على 6 مشتبهين إضافيين وتحريز عدد من أدوات التزوير، بما في ذلك طابعات فائقة الجودة، ونسخ متقنة تشبه أختام وزارة الخارجية الهندية.
وتشير تقديرات أولية إلى أن إجمالي حصيلة المبالغ التي كان يجنيها المزورون السبعة من وراء أنشطتهم الجنائية كانت تصل إلى 50 ألف دينار شهرياً.