استنكر عضو مجلس إدارة النادي العربي، علي أتش، المحاولات المغرضة لزج اسمه في قائمة المنشقّين الثلاثة عن المجلس وهم جاسم المضف وحمد بن حيدر وناصر الصفار الذين عقدوا مؤتمراً صحافياً، الاحد الماضي، داعياً إلى أن تبقى أي مشكلة أو خلاف في وجهات النظر بين أبناء النادي، داخل أسوار «القلعة الخضراء».
وأكد أتش في حديث خاص مع «الراي» أن العربي لا يصادر حق أي كان من أعضاء مجلس إدارته أو الجمعية العمومية، في التعبير عن الرأي أو التصريح لأي وسيلة إعلامية، لكن أحدا لا يحبذ «نشر الغسيل» في مؤتمرات لا طائل منها و«لا تسمن أو تغني عن جوع».
وقال: «نستنكر زجّ اسمنا مع المنشقّين... ولتبقَ الخلافات داخل البيت الواحد. فوجئنا بتصرف هؤلاء الثلاثة وبمحاولة زج اسمنا معهم، في خطوة لا تمت إلى الواقع بصلة، إن صحّ أنهم كانوا خلف ذلك».
وأيّد كل ما صدر عن رئيس النادي عبدالعزيز عاشور في خصوص الموقف تجاه المذكورين الذين لم يراعوا المبادئ التي جاء من أجلها المجلس كفريق عمل واحد لإنقاذ العربي، وأضاف: «الغريب أنهم يتكلمون عن تراجع ليس وليد ساعته، بل نتيجة تراكمات 18 سنة ماضية. الإصلاح لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل يتطلب صبرا وتضحيات».
وبخصوص طلب عقد جمعية عمومية غير عادية، في 28 ديسمبر المقبل، قال: «لا نعترض على حق ولا نتهرب من عضو عمومية ونحن جاهزون للمحاسبة، لأننا واثقون من قراراتنا وأوراقنا مكشوفة وسجلنا الإداري والمالي قانوني وناصع. لا تجاوزات تبرر عقد جمعية عمومية غير عادية».
وأوضح أتش، وهو مقرر لجنة اعتزال لاعب العربي السابق أحمد النجار، أن مباراة «الأخضر» أمام «الكويت»، غدا، ضمن «دوري فيفا الممتاز» والتي ستشهد المهرجان، تعد مهمة جدا للفريق بعد تجديد مجلس الادارة الثقة بالجهازين الفني والاداري ودعم اللاعبين.
وقال إن الأوان لم يفت وإن الموسم ما زال في بدايته والعربي عريق وقادر على التعويض وتلافي الأخطاء، مشيداً بأحمد النجار الذي قدم الكثير للنادي، ويسلك حالياً المسار الاداري بفضل خبرته الكبيرة وكفاءته العالية.
وأوضح أن المنصة الرئيسية لاستاد صباح السالم ستخصص، غدا، لكبار الحضور وأعضاء مجلس الادارة وأصحاب الدعوات الخاصة واتحاد كرة القدم والشركات الراعية، في حين تفتح بوابات الملعب اعتبارا من الساعة 5:30 مساء.
وحددت أسعار التذاكر بـ5 دنانير للمقصورة و3 للرابطة ودينارين للمدرجات الهلالية.