عزتْ ارتكابها الجريمة إلى تعرُّضها «للتعنيف الدائم»

ابنة الـ 14 عاماً قتلتْ والدتها بـ 9 رصاصات

1 يناير 1970 01:02 م

هل قضتْ اللبنانية فاطمة الرفاعي (36 عاماً) بتسع طلقات نارية على يد ابنتها (14 عاماً)؟
سؤالٌ «صاعِقٌ» أطلّ من خلف خيوط جريمة مروّعة جرى تداوُلها بدايةً على أنها قد تكون بدافع السرقة بعدما جرى العثور (نهاية الأسبوع الماضي) على الرفاعي مقتولة في منزلها «البعيد نسبياً عن أقرب الجيران» بحي الجدايل ببلدة القرقف شمال لبنان، وبجانبها مسدس حربي.
وبعد نحو 24 ساعة من الجريمة تكشّفت وقائع مروّعة أكدها مصدر أمني نقلت عنه صحيفة «النهار» أنه تبين أن المغدورة قضت على يد ابنتها (غ.) البالغة 14 عاما والسبب أن أمها «كانت تعنّفها دائماً».
وبحسب أحد أقرباء الضحية فقد استغلّت الابنة نوم أشقائها ووجود والدها خارج المنزل، وحملتْ مسدساً وتوجهت نحو والدتها لتصيبها بتسع طلقات نارية، قبل ان تلقي بالمسدس على أريكة في غرفة الجلوس وتسارع إلى منزل الجيران. وعلى إثر ذلك، اتصلت الجارة بزوجها لاطلاعه على المأساة، فاتصل الأخير بزوج الضحية علي الماضي (عامل) وسارع الجميع إلى منزل المغدورة ليجدوها ممدَّدة على السرير غارقة في دمائها.
وبحسب هذه الرواية، فإن المسدس الذي أطلقت منه الابنة النار هو من عيار 9 ملم وفيه طلقات عيار 14 ملم، وقد أصيبت منه فاطمة بطلقة في قلبها، وأخرى في زندها، وثلاث في رجلها، والبقية في بطنها.
وبعدما عُلم أن الابنة أبلغتْ الجيران أنها عثرت على والدتها مقتولة، فإن كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المنزل لم تُظهر سوى خروج غ. منه.