الشمري حول استمرار عناد: قناعة اللجنة الفنية لم تتبدّل

تغييرات على قائمة «الأزرق» ... قبل مواجهة تركمانستان

1 يناير 1970 02:43 م
  • شامان وإبراهيم والمطيري وجوه جديدة تنضم  إلى المنتخب 
  • استبعاد المطوع والقلاف والهاجري وسلطان وزايد وغنام لأسباب متفرقة 
  • يغيب المنتخب  عن الجولة الرابعة... على أن يعود  في الخامسة ليستضيف تايوان قبل أن يواجه نيبال 

يباشر منتخب الكويت لكرة القدم تدريباته، عند الساعة 6:00 من مساء اليوم، على استاد جابر الدولي، استعداداً لمواجهة تركمانستان، على الملعب نفسه، في لقاء ودي دولي، بعد غد الثلاثاء.
وكان «الأزرق» ركن الى الراحة غداة عودته، أول من أمس، من العاصمة عمّان بعد تعادله سلباً مع مضيفه الأردني، الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط في االمركز الثاني.
ويغيب المنتخب عن الجولة الرابعة للتصفيات التي تشهد مواجهتين، حيث تحل أستراليا المتصدرة (6) ضيفة على تايوان (صفر)، فيما يستقبل الأردن (4) نيبال (3)، على أن يعود «الأزرق» في الجولة التالية المقررة، في 14 نوفمبر، عندما يستضيف تايوان قبل أن يواجه نيبال مجدداً في مكان لم يتحدد بعد.
ويخوض «الأزرق» التدريبات بمعنويات عالية جراء انتزاع تعادل مهم على أرض المنافس الأبرز على المركز الثاني في المجموعة، المنتخب الأردني، بانتظار ما ستسفر عنه نتائج الجولتين المقبلتين.
إلى ذلك، قرّر الجهاز الفني بقيادة ثامر عناد اجراء تغييرات على القائمة المدعوة لمواجهة تركمانستان، من خلال استبعاد عدد من اللاعبين واستدعاء آخرين من بينهم وجوه جديدة.
وتم استبعاد القائد بدر المطوع المرتبط بمهمة عمل خارج البلاد، والحارس حميد القلاف الذي يشعر بآلام في الركبة بعد المستوى الكبير الذي قدمه امام الأردن، بالاضافة الى إراحة المدافع فهد الهاجري ولاعبي الوسط سلطان العنزي وفيصل زايد، فيما لن يتم استدعاء الظهير الشاب مشاري غنام لأسباب تتعلق بقانونية مشاركته.
في المقابل، قرر عناد استدعاء حارس النصر محمد هادي الذي كان في القائمة خلال فترة ما قبل التصفيات، الى جانب الوجوه الجديدة، لاعب وسط «العنابي» خالد شامان ومدافع العربي أحمد إبراهيم وصانع ألعاب التضامن راشد المطيري.
ويرى عضو مجلس ادارة الاتحاد رئيس اللجنة الفنية، خالد الشمري، أن هذه التغييرات تهدف إلى تحقيق هدفين، أولهما اراحة اللاعبين الذين بذلوا مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية تحسباً لتعرضهم لإصابات عضلية جراء الارهاق، فضلاً عن منح عناصر جديدة فرصة الانضمام الى المنتخب وخوض لقاء دولي.
وذكر الشمري الذي ترأس وفد «الأزرق» إلى عمّان، ان المجال مفتوح لاستدعاء لاعبين آخرين بعد متابعة الجهاز الفني لمباريات كأس الاتحاد التنشيطية التي أقيمت في اليومين الماضيين، خاصة وان عدد المستبعدين يفوق من تم ضمهم.
وأوضح أن استبعاد مشاري غنام جاء بعدما تعثرت عملية تسجيله في قائمة المنتخب لدى الاتحاد الآسيوي قبل مواجهة الأردن، والذي رد على خطاب نظيره الكويتي بضرورة «اكمال مستندات اللاعب» وهو ما لم يكن متاحاً للاتحاد المحلي الذي لم يرغب في المجازفة بإشراك اللاعب تحسباً لأي احتجاج قد يفضي إلى اعتبار المنتخب خاسراً للمباراة.
وحول ما صرّح به رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف بعد المواجهة، بأن عناد مستمر مع المنتخب حتى نهاية التصفيات، قال الشمري: «سبق وأن أعلنت أن اللجنة الفنية بصدد رفع توصية إلى مجلس الادارة باستمرار عناد خلال مواجهتي تايوان ونيبال في نوفمبر المقبل، ومن ثم يتم تقييم الوضع مجدداً. وبعد مباراة الأردن لم تتغير هذه القناعة حتى بعد تصريح رئيس الاتحاد، فالمسألة أولاً وأخيراً ستكون محكومة بقرار مجلس الإدارة ورأي الأعضاء كافة».
وأضاف: «بعد مباراة تركمانستان الودية، سأقدم تقريري الى اللجنة الفنية التي بدورها ستعد تقريرها قبل رفعه إلى مجلس الادارة لبحثه في الاجتماع المقبل، وفي كل الأحوال، فإن اللجنة من الداعمين للمدرب الوطني وهي من أوصت بتسلمه مهمة قيادة المنتخب بعد اقالة الكرواتي روميو يوزاك».
وأكد بأن المنتخب سيكون على موعد مع مباراتين في غاية الأهمية في مارس 2020، أمام أستراليا على أرض الأخيرة، وأمام الأردن في الكويت، وسيكون هناك وقت كافٍ لتجهيز الفريق بعد انتهاء مهمته في الجولتين المقررتين في نوفمبر.
وأبدى الشمري سعادته للروح العالية والانضباطية التي أظهرها اللاعبون خلال فترة تواجدهم في الأردن سواء في المعسكر الاعدادي القصير أو المباراة أمام أصحاب الارض، مؤكداً أن هذه المرحلة كانت مهمة جداً لاعادة التوازن النفسي والذهني للفريق بعد الخسارة القاسية أمام أستراليا في الكويت ضمن الجولة السابقة.