- الجارالله لـ«الراي»:
لن يهنأ لنا بال حتى يتم رأب الصدع وتعود منظومة مجلس التعاون كما كانت
- «واس» تعرض لمراحل الأزمة: المملكة سعت منذُ اندلاعها للحفاظ على استقرار مجلس التعاون
أوضحت الكويت ان الأجواء العامة أقرب إلى التفاؤل منه إلى التشاؤم في ما يتعلق برأب الصدع الخليجي، فيما جددت السعودية التأكيد أن حل الأزمة الخليجية «لن يكون إلا من خلال الوساطة الكويتية وعبر منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في تصريح لـ«الراي» أن «الكويت كانت ومازالت مستمرة في جهودها لرأب الصدع الخليجي وحل الأزمة بين الأشقاء في إطار منظومة دول مجلس التعاون»، مشيراً إلى مشاركته بالرأي لما جاء في تقرير وكالة الأنباء السعودية بشأن دور الكويت في حل الأزمة.
وأشار الجارالله إلى أن «المساعي الكويتية لم تتوقف طوال فترة الأزمة ولن تتوقف، وأن الكويت أكدت منذ اليوم الأول أنه لن يهدأ لها بال حتى يتم رأب الصدع الخليجي، وتعود العلاقات داخل منظومة مجلس التعاون كما كانت».
وقال «إننا اليوم أقرب إلى التفاؤل منه إلى التشاؤم في هذا الشأن».
وشددت الرياض في تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس عن الأزمة الخليجية أنها «سعت منذُ اندلاع الأزمة الخليجية للحفاظ على استقرار مجلس التعاون».
وعرض التقرير لجهود المملكة منذ بداية الأزمة والإجراءات التي اتخذتها تجاه قطر، مشيراً إلى مشاركة قطر في الاجتماعات الخليجية التي تستضيفها المملكة، وأهمها القمة الخليجية الـ39 التي صدر عنها إعلان الرياض متضمناً أهمية التمسك بمجلس التعاون لمواجهة التحديات في المنطقة والحرص على قوته ووحدة الصف بين أعضائه.
ونوّه التقرير السعودي بدعوة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى وقف الحملات الإعلامية التي بثّت الفرقة ومسّت القيم لاحتواء الخلافات، كما أكد أن المملكة «ستظل سنداً للشّعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره»، بغض النظر عما اعتبره انتهاكات من الدوحة، مشيراً إلى السماح للقطريين بدخول السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة، ووجود عمالة قطرية في المملكة، وتمتع المواطنين القطريين الذين يدخلون السعودية وفق الإجراءات النظامية بحرية التنقل والإقامة.