أعلن مدافع منتخب الكويت ونادي القادسية لكرة القدم خالد القحطاني انه «مستمر في مسيرته ولم يقرر الاعتزال بعد»، مشددا على انه «يشعر بامتلاكه الطاقة اللازمة لمواصلة المشوار في المستطيل الأخضر».
واضاف القحطاني في حديثه لـ«الراي» انه الآن اصبح لاعبا حرا بعد ان حصل على استغناء من قبل ادارة «الأصفر»، حيث لم يُدرج اسمه ضمن الكشف الرسمي للفريق خلال الموسم الجديد.
واشار الى انه تلقى عروضا محلية وهو حاليا يدرسها ولم يحدد مصيره في الموسم المقبل، لانه يريد الحصول على وقت كافٍ لدراستها سعيا خلف استفادة ماديا وفنيا.
ولفت القحطاني الى انه سيبقى «ابن القلعة الصفراء التي حقق معها عددا من الانجازات طوال الفترة الماضية، ولم يكن يحلم في يوم من الايام ان يحقق جميع الالقاب مع زملائه في الفريق».
وتابع «انا جاهز وفي خدمة منتخب الكويت في اي وقت يحتاجني فيه المدرب، فكل لاعب يضحي بالغالي والنفيس من اجل منتخب بلاده، وبإذن الله ما زلت قادرا على العطاء لتحقيق افضل الانجازات خلال المرحلة المقبلة مع (الأزرق)».
على صعيد متصل، يخوض القادسية في الساعة 7:00 مساء اليوم مباراته المحلية الودية الاخيرة وهي الرابعة له، وستكون في ضيافة نادي الشباب في الاحمدي، قبل السفر بعد غد الأربعاء، الى المعسكر الخارجي المقررة اقامته في كرواتيا، لبدء المرحلة الثانية من فترة الإعداد.
وكان مقررا ان يلتقي الشباب مع اليرموك في مباراة ودية امس، ولكنها ألغيت واستعاض عنها الشباب بمواجهة القادسية، في حين لعب اليرامكة امام الجهراء امس.
وما زال الجهاز الفني بقيادة الإسباني بابلو فرانكو يراقب التجارب التي يخضع لها اللاعبون المحترفون الذين تم استقدامهم من قِبل بعض المتعهدين، حيث لم يحدد مصير اي منهم في الوقت الحالي للتعاقد معهم. ويبحث «الأصفر» عن مهاجم سوبر بالذات، بعد ان اسقط من حساباته الغيني اسماعيل بانغورا ومعه المدافع الغاني فنسنت أتينغا، ليبقى في صفوفه حاليا 3 محترفين آخرين هم: البرازيلي روبينيو والغاني رشيد صومايلا والسوري احمد الاحمد «عليش».
ومن المعلوم أن القادسية يشارك خلال الموسم المقبل في كأس الاتحاد الآسيوي، فيما جرى استبعاده من الظهور في كأس الملك محمد السادس للأندية العربية الأبطال، بسبب عقوبة إدارية صادرة بحقه من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد العربي للعبة.