فيما أصيب طفل مصري بالرعب، بعدما نهشت الكلاب الضالة جزءاً من ساقه، خلف منطقة النقرة، ناشدت والدته المسؤولين في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالإسراع في القضاء على هذا النوع من الكلاب التي استفحل خطرها وباتت تهدد الكثير من المواطنين والمقيمين.
والدة الطفل محمد حسام البالغ من العمر 11 عاماً، قالت لـ«الراي»: «خرج ابني من مسجد الصقعبي في منطقة حولي بعدما أدى صلاة الظهر متوجهاً إلى المنزل، وخلال سيره ظهرت له ثلاثة كلاب لم ينتبه لها في البداية، حيث كانت نائمة تحت الشجر، فاضطر إلى الهروب بحكم صغر سنه، إلا أن الكلاب لاحقته حتى تمكنت منه ونهشت ساقه، وهربت بعد أن تدخل أحد المارة مصادفة».
وأضافت الأم إن «الساحة الواقعة بين مسجد الصقعبي، ودار حفظ القرآن الكريم خلف مخفر النقرة تسرح فيها الكلاب الضالة، ما يعرّض حياة المارة للخطر، خصوصاً الأطفال وكبار السن منهم، بحكم وقوعها وسط منطقة سكنية وتجارية»، مشيرة إلى أن «البلدية منذ أسبوعين اصطادت كلباً واحداً وتركت البقية من دون سبب على الرغم من الشكاوى الكثيرة التي تقدم بها سكان المنطقة».
وتابعت الأم إن «ابني حسام وبعدما نهش الكلب قطعة من ساقه خضع للعلاج في مستوصف حولي، وأخذ إبراً خاصة بهذا النوع من الإصابات، إلا أنه ما حصل له أسكن الرعب في قلبه، وأناشد الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بأن تقوم بواجبها في مكافحة الكلاب الضالة في هذه المنطقة، حتى لا يحدث مكروه لأحد قد يكون ضحية لها».