تسعى وزارة الأشغال إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، لتنفيذ بنية تحتية مستدامة من خلال توفير 50 في المئة من الطاقة الكهربائية اللازمة، لإدارة وتشغيل محطات الصرف الصحي المستقبلية من مصادر طاقة متجددة.
وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهندسة الصحية عبدالمحسن العنزي إن «هذا التوجه من شأنه أن يخفف العبء عن شبكات ومحطات إنتاج الطاقة الحالية التابعة لوزارة الكهرباء والماء والتي تعتمد على النفط كمصدر رئيس في انتاج الطاقة، كما يسهم بدوره في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الصادرة عن هذه المحطات، حيث ستعتمد محطات الصرف الصحي الجديدة على نفسها في توفير نصف احتياجاتها من الطاقة النظيفة».
وأوضح العنزي، في تصريح صحافي، ان هناك عددا من محطات الصرف المستقبلية العملاقة التي سيتم انشاؤها خلال السنوات القليلة المقبلة، ستعتمد على نفسها في توفير الطاقة الكهربائية «ذاتيا» من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحا أنه من أهم وأبرز هذه المحطات توسعة محطة الصرف الصحي في المنطقة الجنوبية (أم الهيمان) بسعة كلية 500 ألف متر مكعب يوميا، قابلة للتوسعة لتصل إلى 700 ألف متر مكعب يوميا، أما المحطة الثانية فهي محطة تنقية مدينة المطلاع بسعة كلية 400 الف متر مكعب يوميا، والمحطة الثالثة محطة تنقية كبد بسعة كلية مليون متر مكعب يوميا.