أُسامة الأيوب رئيساً وأسعد البنوان نائباً له

عمومية «الساحل» تنتخب مجلساً جديداً

1 يناير 1970 12:44 ص

انتخبت الجمعية العمومية لشركة الساحل للتنمية والاستثمار مجلس إدارة جديداً، يمثل المالك الجديد وهو الشركة الوطنية الدولية القابضة التي استحوذت على نحو 29.6 في المئة من رأس المال، بما يعادل 185 مليون سهم من أسهم الشركة في صفقة تمت عبر القنوات الرسمية للبورصة.
وتضمنت التشكيلة الجديدة كلا من أسعد البنوان، وأسامة الأيوب، وممثلين عن شركتي العلا، و«الغد العالمية» وهما (معتز الألفي وباسم العثمان) إضافة إلى عبد الوهاب الوزان، وعبدالله الساير، فيما أعقب الجمعية العمومية اجتماع لمجلس الإدارة تخلله اعتماد التشكيلة الجديدة.
وبموجب تزكية الأعضاء، سيتولى أسامة الأيوب منصب رئيس مجلس الإدارة، فيما سيتولى أسعد البنوان موقع نائب الرئيس، وعلى مستوى الإدارة التنفيذية تُشير معلومات إلى أن ثامر النصف الذي يشغل المنصب حالياً سيحتفظ بموقعه بعد تجديد الثقة فيه من قبل المجلس المُنتخب.
واعتمدت الجمعية العمومية المؤجلة البنود المُدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك البيانات المالية السنوية للعام الماضي، إضافة إلى تقرير مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، فيما أقرت عدم توزيع أرباح عن السنة الفائتة، والتعامل مع أطراف ذات صلة وتبرئة ذمة أعضاء المجلس المستقيل.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة السابق، أنور الخرافي، إن العائد من الشركات الزميلة انخفض خلال السنة الماضية، وتحديداً من الشركة الكويتية الألمانية، والتي تُعد استثماراً رئيسياً للشركة بالرغم من تحقيق أرقام أعلى للمبيعات، واستمرار العمل على تخفيض المصاريف.
وأوضح الخرافي، أن انخفاض سعر صرف اليورو مقابل الدينار أثر سلباً على البيانات المُجمعة للشركة، منوهاً إلى أن الشركة لديها أصول جيدة، وتاريخ جيد بقطاع الاستثمار، وذلك ضمن حزمة من العوامل التي تؤهلها لمواكبة متطلبات السوق.
وحول الوضع الاقتصادي المحلي، قال الخرافي بأنه كان مُقدراً أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي إلى 2.9 في المئة خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن معدل التضخم بلغ 0.06 في المئة فقط خلال 2018 منخفضاً عن مستوى 1.5 في المئة للعام 2017.
وأشار إلى أن ذلك يرجع في الغالب إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية والإسكان، في الوقت الذي انخفض التضخم الأساسي إلى 1.9 في المئة من 3.3 في المئة خلال العام 2017.