- التنسيق مع الجهات الحكومية لتجاوز الأزمات والكوارث البيئية والمناخية
- اجتماع لنواب المدير العام ومديري الأفرع لوضع خطة تتماشى مع الوضع العام
أوصى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، بإصدار توصية إلى البلدية بإنشاء مركز لإدارة الأزمات في البلدية، يكون دوره التنسيق مع الجهات الحكومية، تجاوزاً للأزمات والكوارث البيئية والمناخية.
وأصدر الشعلة توصية ذات صلة بالمركز، تتعلق بربط المركز، وتوجيه جميع قطاعات وأفرع البلدية بذلك، وربط كل مباني وأفرع البلديات، والمراكز البلدية في الحدود بكاميرات تصوير للمتابعة المباشرة، إضافة لإصداره توصية تقضي بمتابعة الخط الساخن للبلدية للرد على استفسارات وشكاوى أصحاب الشأن.
وبين الشعلة في توصيته أن «من أهداف إنشاء المركز، أن يتم تدريب وتأهيل موظفي البلدية للتعامل مع الطوارئ والأزمات»، على أن يتم عرض تلك التوصيات (اليوم) على اللجنة العليا في البلدية لمناقشتها، وإقرارها، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.
في سياق متصل، سبق أن أوصت لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي بضرورة إنشاء جهاز لإدارة الأزمات، ونظام الإنذار المبكر للكوارث في الكويت، حيث جاءت تلك التوصية بسبب الأزمات التي مرت على البلاد، وصعب حلها، لتتفاقم معها المشاكل، ما نتج عنها فقدان لأرواح مواطنين ومقيمين.
كما أن اللجنة أشارت إلى أن العام 1997 شهد هطول كميات كبيرة من الأمطار، وتسببت في حصول عدد من الوفيات نتيجة لارتفاع معدلات المياه بصورة لم تستوعبها مجارير الصرف الصحي في البلاد (على سبيل المثال).
ومن ضمن التحركات الجدية للمجلس البلدي، شدد الأعضاء، وعلى رأسهم النائب عبدالله الكندري عندما كان رئيسا للجنة البيئة، على أهمية أن يتم إنشاء مركز إدارة الأزمات ونظام الإنذار المبكر، والعمل بنظام (هيوغو) المختص بتحذير المواطنين، وإدارة الأزمات، إذ قام المجلس بمخاطبة وزير البلدية، ومجلس الوزراء لانشاء هذا المركز.
يذكر أن المجلس البلدي أصدر في 28 أبريل 2015 توصيات عدة خلال عقد جلسته الرئيسية، وكان أغلب تلك التوصيات تشدد على وضع نظام للإنذار المبكر، وإنشاء مركز وطني للإنذار المبكر وإدارة الأزمات.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول في البلدية لـ«الراي» أن الإدارة العليا في البلدية ستعقد اجتماعاً مع نواب المدير، ومديري أفرع المحافظات لوضع خطة تتماشى مع الوضع العام، مع التشديد على ضرورة إعداد وتجهيز مركز إدارة الأزمات، على أن تكون تبعيته بشكل مباشر للوزير أو المدير أحمد المنفوحي. وأضاف، أن «البلدية ستوجه دعوة إلى الجهات ذات العلاقة للمشاركة في المركز، على أن يمثل كل وزارة أو جهة مسؤول معين، يقود فريقاً تابعاً لجهته، ويكون مستعداً لمواجهة أي طارئ».