أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب الدكتور عبدالكريم الكندري أن اللجنة استمعت اليوم لنائب وزير الخارجية خالد الجارالله الذي تمت دعوته لاجتماعها اليوم بشأن تصريح له بأن الإفراج عن رجل أعمال سوري كانت أوقفته السلطات الأمنية في البلاد «كان بناء على اتصالات مع الجهات السورية أو بضغط منها»، حيث أكد الجارالله أن وزارة الخارجية الكويتية أوضحت في تصريح مفصل ما حدث، موضحا أن «الاتصالات التي حصلت كانت من قبل البعثة الديبلوماسية السورية في الكويت وفقا للوضع المعتاد لأي بعثة تحاول متابعة قضايا رعاياها وفق الأطر القانونية دون ضغط أو محاولة التدخل في الشأن الداخلي».
وناقشت اللجنة مع نائب وزير الخارجية عدة قضايا كضرورة إيجاد آلية للإعلان عن الوظائف الإدارية في السفارات من أجل البدء في «تكويتها»، كما تمت مناقشة موضوع تعامل السفارات الكويتية مع المواطنين في الخارج وضرورة تطوير الخدمات المقدمه لهم بالإضافة إلى ضرورة العمل على زيادة اهتمام السفارات بالحالات الطارئة التي قد يتعرض لها المواطنون في الخارج وسرعة الاستجابة والتدخل بحيث تضمن لهم الحماية وتساعد على إعادتهم للكويت.
الجارالله: «الخارجية» حريصة على متابعة قضية مقتل المواطن الريش في مصر
بحثنا مع اللجنة جهود «الخارجية» لرعاية المواطنين في الخارج وأوضحنا الملابسات حول «موضوع الخرطوم»
[fa166667-040a-4c18-baa6-6b4dc6444e2e]
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله اليوم اهتمام الوزارة وحرصها على الالتزام بمتابعة قضية المواطن الكويتي خالد الريش الذي قتل في مصر.
وفي تصريح أدلى به للصحافيين في مجلس الأمة عقب انتهاء اجتماع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، قال الجارالله "أكدنا على أهمية التواصل بين وزارة الخارجية وأهل المرحوم خالد الريش ومتابعة قضيته في القاهرة"، لافتا الى اننا ناقشنا جهود «الخارجية» فيما يتعلق بقضية قتل المواطن الريش خلال الاجتماع مع اللجنة البرلمانية، ومبينا أن أحد أقارب المواطن الريش كان متواجدا في الاجتماع.
وذكر إن الاجتماع ناقش أيضا دور «الخارجية» وجهودها فيما يتعلق برعاية ومتابعة مصالح المواطنين الكويتيين في الخارج "وخاصة ما أثير مؤخرا بشأن موضوع الخرطوم وأوضحنا تماما ملابساته وكانت الأمور واضحة للجنة البرلمانية".
ووصف الاجتماع بأنه "كان مفيدا جدا" إذ تم الاستماع إلى آراء وتوجهات رئيس وأعضاء اللجنة الخارجية البرلمانية حيال تلك القضايا، مؤكدا الاستفادة بكل تأكيد من هذه الآراء والتوجهات لبلورة موقف كويتي شعبي رسمي حيال مثل هذه الموضوعات.
وتقدم بخالص الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء اللجنة على توجيه الدعوة لحضور الاجتماع لبحث ما يتصل بوزارة الخارجية وجهودها في متابعة مصالح المواطنين في الخارج وموقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية.