عبدالعال ينتقد «بلاغات الشهرة»

السيسي يتقدم المصوّتين على التعديلات الدستورية

1 يناير 1970 01:54 م
  • أئمة الإسماعيلية يصفون المقاطعين  بـ «الخونة»

وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة، مع تيسيرات كبيرة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم، بدأ المصريون في الداخل، أمس، التصويت لمدة ثلاثة أيام في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فيما ينهي المواطنون في الخارج اليوم الاقتراع.
وشهدت اللجان الانتخابية، البالغ عددها 368، وتضم 10878 مركزاً انتخابياً، و13919 لجنة فرعية، إقبالاً «فوق المتوسط» في غالبية اللجان، من 61 مليوناً و344 ألفاً و503 ممن لهم حق الإدلاء بأصواتهم.
وفي حين كان هناك إقبال متباين في السفارات والقنصليات في الخارج، برز الإقبال الاستثنائي المرتفع في الكويت والسعودية والإمارات.
وبث التلفزيون الرسمي لقطات أظهرت الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته انتصار، وهما يدليان بصوتهما أمام لجنة مدرسة الشهيد مصطفي يسري عميرة الإعدادية الثانوية للبنات في مصر الجديدة.
وفيما انتظمت عملية الاقتراع وسط احترازات أمنية مشددة في شمال سيناء، شهدت المناطق الريفية إقبالاً كبيراً، مقارنة بالمناطق الحضرية.
وخرج العشرات من أهالي مدينة نبروه في محافظة الدقهلية، في مسيرة حاشدة شهدت حمل أكبر علم لمصر بطول 450 متراً وعرض 8 أمتار.
كما نظم أئمة الأوقاف في الإسماعيلية مسيرة، دعوا فيها إلى ضرورة المشاركة في الاستفتاء، ووصفوا مقاطعيه بـ «الخونة».
وشارك البرلمان العربي بوفد من أعضائه برئاسة نائب رئيس البرلمان عادل العسومي، في متابعة الاستفتاء.
وأشادت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية رئيسة بعثة الجامعة العربية لمتابعة الاستفتاء هيفاء أبو غزالة بالعملية، وسلامة الإجراءات.
وأكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، وهو يدلي بصوته في مصر الجديدة، أهمية المشاركة، وهو ما اتفق عليه معه المفتي شوقي علام.
أما رئيس البرلمان علي عبدالعال، فقال: «كنت أحمل هم سلامة الإجراءات، وكنت حريصاً عليها كل الحرص، فهذه مسؤوليتي المباشرة، والحقيقة أنني حرصت على الالتزام الحرفي والدقيق بنصوص الدستور واللائحة الداخلية، والحمدلله شهدت الأحزاب المعارضة، قبل المؤيدة بسلامة ودقة الإجراءات والالتزام الدقيق بها، والتحدي الآخر كان طول جلسات الاستماع والحوار المجتمعي، لكن أيضا وفقنا الله في التغلب على ذلك بفضل التزام النواب بالتقاليد البرلمانية، ولهذا أوجه التحية والشكر لزملائي النواب».
وانتقد عبدالعال البلاغات المقدمة ضد نواب معارضين للتعديلات، رافضاً الهجوم الذي تعرضوا له، وموضحاً أن البلاغات ضدهم ظاهرة تسمى بـ «بلاغات الشهرة التي ترسل رسائل خطأ للداخل والخارج»
وقالت مصادر قضائية، إن النائب العام المستشار نبيل صادق تلقى بلاغين ضد النائب أحمد الطنطاوي، بتهمة «إهانة الرئيس المصري»، خلال الجلسة العامة للتصويت على التعديلات في البرلمان.
في المقابل، جددت غالبية القوى اليسارية والناصرية، موقفها من التعديلات، إذ أعلنت «الحركة المدنية الديموقراطية» المعارضة رفضها بشدة، معتبرة إياها اعتداء على الدستور.

مقربون من أسرة مبارك: لا سبب للهروب

|القاهرة - من أحمد عبدالعظيم |

أعلن مقربون من أسرة الرئيس الأسبق حسني مبارك، أنه لا يوجد أي سبب يدعوه للتخطيط من أجل الهروب من مصر، حسب ما تردد خلال الساعات الماضية من تقارير إعلامية.
وقالوا لـ «الراي»، امس، «ليس هناك أي مبرر لخروج مبارك من مصر، فهو ليس مطلوباً أمنياً أو قضائياً، في أي شيء».
ونفى أعضاء في فريق مبارك القانوني، أن يكون هناك أي تفكير في الأمر، مستغربين إثارة هذا الموضوع من فترة إلى أخرى، خصوصاً أن مبارك وأسرته، يعيشون حياة هادئة، بعيداً عن العمل السياسي.