الرياض، بغداد - وكالات - أجرى رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، أمس، محادثات في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مبدياً رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع السعودية في المجالات كافة.
وقال الملك سلمان إن «المملكة تقف مع العراق، وإن ما يجمعنا هو ديننا وأمننا ومصالحنا المشتركة، التي يجب أن تتعزز في كل المجالات، وقد وجهنا الوزراء والمسؤولين بإبداء كل ما يستطيعون من تعاون وتنسيق وتنفيذ للاتفاقيات والمذكرات».
وأكد أن المملكة حريصة كل الحرص على التعاون مع العراق ودعمه في كل المجالات ومستعدة للتعاون لما فيه تحقيق المصالح المشتركة، معرباً عن ارتياحه لحالة الاستقرار التي يشهدها العراق. من جهته، أفاد المكتب الاعلامي لعبدالمهدي، في بيان، بأن زيارة رئيس الوزراء الأولى للمملكة «تجسد توجه الحكومة ورغبتها بتطوير العلاقات مع السعودية في كل المجالات»، لافتا الى أن «تبادل الزيارات بهذا المستوى الكبير يفتح آفاقا واسعة ويحقق تطلعات الشعبين والأمن والاستقرار لعموم شعوب المنطقة».
وكان عبدالمهدي وصل صباح أمس، الى الرياض، على رأس وفد اقتصادي كبير يضم 150 عضواً بينهم 11 وزيراً إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال، وذلك في مستهل زيارة رسمية تستغرق يومين.
وشهدت الزيارة توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بحضور الملك سلمان وعبدالمهدي.
وقُبيل مغادرته مطار بغداد، قال عبدالمهدي «نحن أمام تحول كبير في علاقاتنا مع السعودية». وأضاف أن العلاقات «تمر الآن بأحسن حالاتها».
ودعا رئيس الوزراء العراقي، من جانب آخر، الولايات المتحدة إلى التشاور في القرارات التي قد تنعكس بشكل مباشر على الوضع في بلاده والمنطقة.
وقال، خلال استقباله مساء الثلاثاء وفداً من مجلس الشيوخ الأميركي، إن العراق حريص على اقامة علاقات تعاون وتبادل مصالح مع كل دول الجوار من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار، مؤكداً أهمية التشاور حول القرارات التي قد تنعكس بشكل مباشر على الاوضاع في العراق والمنطقة.
العاهل السعودي يستقبل
ولي عهد أبو ظبي
الرياض - أ ف ب - استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الثلاثاء، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبحسب «وكالة الأنباء السعودية»، فإن ولي عهد أبو ظبي ناقش «مستجدات الأحداث في المنطقة» مع الملك السعودي بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.