اعتماد 10 من بنود جدول الأعمال... وتأجيل اثنين
حال خللٌ شهدته إجراءات استدخال بطاقات الدعوة للجمعية العمومية الخاصة بمساهمي الشركة الكويتية السورية القابضة، وطباعة استمارات التصويت دون استكمال بند انتخاب مجلس إدارة جديد للفترة الممتدة لثلاث سنوات.
وكانت وزارة التجارة والصناعة حددت الساعة العاشرة من صباح أمس موعداً لانعقاد الجمعية المؤجلة ومناقشة 12 بنداً أُدرجت على جدول الاعمال، إلا أن عدم التمكّن من تسليم ممثل إحدى شركات الاستثمار(عملاء إلكتروني) استمارة التصويت بعد تسجيل حضوره لحدوث خلل تقني جعل الاجتماع يمتد حتى الثانية ظهراً (4 ساعات).
هذا الأمر دفع المساهمين إلى تأجيل مناقشة البندين 11 و 12 الخاصين باستقالة مجلس الإدارة، وانتخاب مجلس جديد لمدة 10 أيام عمل، وذلك بعد الاستئناس برأي «التجارة»، إلا أن هذا القرار شهد تحفظاً من قبل بعض المساهمين.
ويتخوف بعض المساهمين من تكرار الخلل نفسه خلال الاجتماع المقبل، كون بطاقات الدعوة توجه للحسابات والأفراد، إلا أن التصويت لحسابات العملاء قد يتطلب مزيداً من التدقيق.
واعتمدت الجمعية العمومية بحضور عضو مجلس الإدارة محمود النوري، والتي لم تحتج لنصاب كبير لانعقادها (كونها مؤجلة) البنود التي تضمنها جدول الأعمال باستثناء البندين آنفي الذكر.
وتضمن تقرير مجلس الإدارة كلمة تُشير إلى أن الأوضاع السياسية والأمنية، في سورية تنعكس على الحالة الاقتصادية للبلاد في إشارة إلى معظم استثمارات الشركة تتركز هناك.
وأشار التقرير إلى أن الشركة حرصت على اتباع الحذر في ما يتعلق بالأنشطة الاستثمارية، واستمراراً لتطبيق إستراتيجية الشركة الخاصة بإعادة هيكلة استثماراتها من خلال تطوير أو بيع بعض الأصول، واستثمار عائدها في أصول أخرى.
وتابع أنه خلال العام الماضي استمرت أعمال تنفيذ مشروع «البارك ريزيدانس» الواقع في منطقة يعفور، إذ تم استخراج التراخيص اللازمة للمرحلة الاولى للمشروع، ثم الانتهاء من حفر أرض المرحلة الاولى.
ونوه إلى فتح باب الحجز وتم توقيع عقود البيع لعدد من الوحدات السكنية واستلام مقدمات الحجز، ومن المتوقع خلال الربع الجاري البدء في أعمال البناء والتشييد للجزء الاول من بنايات المرحلة الأولى.
وينقسم الاستثمار في القطاع العقاري لدى «السورية» إلى عقارين أساسيين هما: أرض الصبورة - يعفور «عقار تحت التطوير» إذ اهتمت الشركة خلال العام الماضي بمشاركة مستثمرين سوريين بشراء الأرض اللصيقة للأرض الحالية، وضمها إليها ليصبح مشروعاً سكنياً ضخماً على مساحة تبلغ 176 ألف متر مربع، يتضمن 1174 شقة سكنية بمساحات تبدأ من 140 متراً الى 220 متراً، بالإضافة الى مجمع تجاري وناد رياضي واجتماعي.
ونوه إلى أن الشركة لديها أيضاً شركات أخرى في دمشق، منها «السورية الكويتية للتأمين» التي تتملك فيها 10 في المئة من رأس المال.