«واشنطن بوست»: لا دولة فلسطينية مستقلة في «صفقة القرن»

«جيروزاليم بوست»: رفات كوهين في طريقها من سورية إلى إسرائيل

1 يناير 1970 11:41 ص

القدس - وكالات - ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، نقلاً عن تقارير سورية، أمس، أن الوفد الروسي الذي زار سورية أخيراً، غادر وهو يحمل تابوتاً يضم رفات الجاسوس إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق العام 1965.
ولم تنف أي مؤسسة في إسرائيل، ما ورد بشأن نقل رفات الجاسوس.
وكان جهاز «الموساد» أعلن، الخميس الماضي، أنه تمكن في وقت سابق من استعادة ساعة جاسوس إسرائيلي أعدم في 1965.
وكان كوهين حوكم وأعدم شنقا بتهمة التجسس بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري.
وقال رئيس «الموساد» يوسي كوهين، «هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان إيلي كوهين يضعها في سورية حتى يوم القبض عليه، وإعادتها إلى إسرائيل».
واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان في حرب 1967.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة رفات جندي فقد خلال اجتياح لبنان في صيف 1982.
في سياق آخر، أوردت صحيفة «واشنطن بوست» أن «صفقة القرن» التي يتبنّاها الرئيس دونالد ترامب لحل الصراع العربي - الإسرائيلي تقتصر على تحسين حياة الفلسطينيين، لكنها لا تتضمن إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة لهم.
وأشارت إلى أن الخطة لا تستند أيضاً إلى حل الدولتين، على عكس جولات المفاوضات التي حدثت على مدار العشرين عاما الماضية.
وفي رام الله، وصل رئيس الوزراء محمد اشتية، أمس، إلى مقر رئاسة الوزراء سيراً على الأقدام.