عُطل أصاب «السيرفر» لساعات وعطّل مصالح المستخدمين

«الواتساب»... down وكل ما تبعه داون داون داون!

1 يناير 1970 12:00 م

«تويتر» تحوّل إلى خشبة خلاص للمدمنين على التواصل الإلكتروني... ولسان حالهم: أنقذونا

المستيقظون من الانجراف في عالم التواصل عادوا لطبيعتهم مع أقرانهم

 «بيزنس الفاشينستات» تعطل... وراحت  الـ «لايكات والبيزات» 

متهكمون حمّلوا الوافدين سبب العُطل المفاجئ 

 

الموعودة بـ الـ«لايكات»، و«البيزات»، تجمد المكياج على وجهها مع تجمد عروق منصتها على الانستغرام، وتجمد الفيسبوك والواتساب، إلى درجة أصبح كل شيء down، وما تبعه داون داون داون.
حال الفاشينيستا التي كانت خارجة للتو من صالون تبرجت فيه على آخر نمط استعداداً لإطلالة تجلب إليها «الخير»، فوجئت بأن «العم الإلكتروني»، أخذ استراحة عطّل عليها... ما عطل، ورددت «لا أنس... ولا غرام».
وحال الفاشينيستا، نموذجاً، انطبق على كل المستخدمين لتطبيقات «سيرفر الفيسبوك، والواتساب والانستغرام»، ما جعلهم يهبون طالبين نداء الاستغاثة عبر «تويتر».
ساعات من يوم 14 أبريل (أمس) كأنها الدهر على من دأب أن يرسل «إيموجي» القلوب أو الابتسامات أو حتى التراسل بالكلمات الناطقة كانت أم الصامتة.
الصمت خيّم، نطقاً وحزناً وخوفاً من المجهول، وتبعه:هل الآتي أعظم؟
«بيزنس»... الفاشينيستا توقف خلال تلك الساعة، وهي الساعة التي كانت ستحصد فيها ما ستحصد، وعلى شاكلتها تعطلت مصالح المستخدمين للتطبيقات الذكية، حتى باتوا أسرى لها.
من استعاد «حريته المسلوبة»، خلال ساعات العطل، عاد لطبيعته في التواصل الطبيعي مع أقرانه، بمحيا، وبإدراك مضى عليه زمن لم يحياه، نتيجة انغماسه فيما بات يعرف بـ«وسائل العصر»، التي عصرت حتى دماغه.
إلا أن من عاش القلق من المصير المجهول، في حال استمر العطل، أو بات استخدام تلك الخدمات بـ«الفلوس»، فضربوا الأكف بالأكف - وفق ما بان نصاً مكتوباً- على «تويتر»، ولسان حالهم يردد: راح مستقبلنا!
... ولعل من أدمن التعاطي الإلكتروني، صعُب عليه تقبل أمر ما حصل من عُطل، عطّل لغة تواصله، إلى درجة أن بعض من لجأ إلى «تويتر» لإصلاح العطل ظهر بلا... ظل!
وعلى وقع «خشبة الخلاص»... «تويتر»، أطلقت الهاشتاغات السهام معلنة أن شللاً تاماً أصاب جسد الحياة وأن 90 في المئة من الأعمال توقفت وأن شعوراً بالوحدة خيّم على مستخدمي هذه التطبيقات، فيما أطلق السواد الأعظم سهامه بسخرية وتهكم مغردين عن «أسباب هذه الخيانة التي أراحتنا من عشاق مساء الخير وصباحوو»، بينما عزا آخرون سبب العُطل المفاجئ إلى الوافدين.
«السيرفر»... فعلها في عز فصل الربيع.. وأصابه جفاف الصيف فجأة، ولم يبصر من غاب عن أبصارهم «الفاشينيستات، والإيموجيات»، وعن مسامعهم الكلام المُحلى للملسونين والملسونات، وحتى من يعتمدون على الواتساب في لغة الجد بعيداً عن اللعب، إلا الخواء.

انقطاع تام لثالوث التواصل عن 17 في المئة  من المستخدمين

بدأ توقف خدمات ثالوث التواصل الاجتماعي (واتساب وفيسبوك وانستغرام) في الساعة الواحدة والنصف بالتوقيت المحلي.بدأ توقف خدمات ثالوث التواصل الاجتماعي (واتساب وفيسبوك وانستغرام) في الساعة الواحدة والنصف بالتوقيت المحلي.وبحسب موقع داون ديتكتر Down Detector، المتخصص في رصد انقطاع الخدمة عن المواقع الإلكترونية، فإن 17 في المئة من المستخدمين عانوا من انقطاع تام في الخدمة، في حين أبلغ 19 في المئة منهم من عدم تمكنهم من تسجيل الدخول، ونحو 62 في المئة من مشكلة في تحديث «آخر الأخبار» على فيسبوك.وعلى الموقع أيضاً أفاد مستخدمون من دول شتى حول العالم أنهم يعانون من المشكلة، وذلك من مختلف القارات، بما ذلك الجزائر، ومالطا، والمملكة المتحدة، وكندا، وباكستان، والولايات المتحدة.وقبل شهر، تعرضت خدمة فيسبوك وواتساب وإنستغرام لعطل استمر ساعات عدة. وأرجع المسؤولون في شركة فيسبوك التي تمتلك تطبيقي واتساب وإنستغرام سبب العطل آنذاك إلى إجراء تغييرات في الخوادم. وعلى «تويتر»، تصدرت 3 هاشتاغات عن سقوط إنستغرام وواتساب وفيسبوك أهم الموضوعات.