مدرس بريطاني متعسر في القراءة والكتابة

1 يناير 1970 12:37 م

فوجئت إدارة مدرسة في بريطانيا بأن معلماً أُرسل للعمل بها يعاني من صعوبات في القراءة والكتابة.
ووفق صحيفة مترو، فقد تم تعيين فيصل أحمد في مدرسة توماس مور الكاثوليكية في وود جرين، لندن، بعد الانتهاء من برنامج «Teach First».
لكن مدير المدرسة، مارك رولاند، أوقفه بعد أن اكتشف أنه «يعاني من صعوبة بالغة في الكتابة» ومشكلة في القراءة مع استيعاب الاختبارات المكتوبة.
ويعاني أحمد وهو في الثلاثينات من عمره، من عسر القراءة، وهو اضطراب في النمو يؤثر على الحركة والتنسيق.
وقد اعترف القيّمون على برنامج «Teach First» بأنهم لم يبلغوا المدرسة بحالة أحمد في مشكلته مع عسر القراءة.
وبعد بضعة أيام من عمله كمدرس لمادة الدراسات التجارية، حيث يقوم بتدريس طلاب شهادة الثانوية العامة وطلاب المستوى A، فقد تم استدعاء أحمد إلى مكتب المدير رولاند وتعليق عمله.
وقد أخبر أحمد مدير المدرسة أنه «بالكاد يكتب» لمدة تزيد على بضع دقائق، حيث إن ذلك أصبح مؤلماً للغاية بالنسبة إليه، وقرر ترك دوره في المدرسة، غير أنه تقدم بشكوى للقضاء بسبب الفصل الذي عزاه للتمييز بسبب الإعاقة التي يعاني منها.
لكن وفقاً للأوراق القانونية التي كتبت عنها «ذا صن» البريطانية، فإن أحمد لم يكسب القضية المرفوعة أمام المحكمة، كذلك استئنافه في 29 مارس الماضي.