اغتيال نقيب شرطة وسائق في شرق القاهرة

اغتيل نقيب شرطة وسائق حافلة أمنية صغيرة، أمس، بالرصاص، في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة.
وقالت مصادر أمنية إنه «أثناء مرور ضابط مباحث النزهة (ماجد عبدالرازق) الساعة الـ 4 فجر اليوم (أمس) وحال اشتباهه في إحدى السيارات التي كانت تقلّ 4 أشخاص، اقترب منها لفحص المتواجدين فيها، فنزل منها مسلحان وأطلقا النار على الضابط والقوة المرافقة»، ما أدى لسقوطه مع سائق الحافلة الأمنية الصغيرة وإصابة شرطيين آخرين.
ورفضت المصادر وصف الحادث، بـ «الإرهابي»، داعية إلى انتظار معرفة أسبابه، وإذا ما كان إرهابياً أم جنائياً، فيما أفادت معلومات بأن الضابط الشهيد، على صلة قرابة بأحد ضباط الشرطة، الذين سقطوا في عملية إرهابية سابقة، وتم الحكم على القتلة بالإعدام.
وأوضحت أن أجهزة الأمن بدأت في فحص كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة بعد أن أمر مدير أمن القاهرة اللواء محمد منصور قواته بالبحث عن الجناة وتحديد دوافعهم.
كما أمر النائب العام المستشار نبيل صادق بانتقال فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته.
من جهة أخرى، بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، جولة خارجية تشمل زيارة غينيا، والولايات المتحدة وساحل العاج والسنغال.
عسكرياً، اختتمت فعاليات التدريب البحري المصري - الفرنسي المشترك (كليوباترا - جابيان 2019)، في المياه الإقليمية الفرنسية، وتضمن حماية الأهداف والمنشآت البحرية ضد الأعمال الإرهابية.
في سياق منفصل، أعلن المستشار هاني جورجي، رئيس الإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب النائب العام عن إنشاء موقع إلكتروني للأطفال المفقودين، بالتنسيق مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والوزارات والقطاعات المعنية، خلال الأيام المقبلة، بهدف حماية الأطفال.
وقضت المحكمة الدستورية العليا، بعدم دستورية المادة السادسة من قانون الجنسية، في ما تضمنته من حرمان أبناء الأم الأجنبية الحاصلة على الجنسية المصرية من الحصول على جنسيتها بالتبعية، وقصر الحصول على الجنسية لأبناء الأجنبي الذي اكتسب الجنسية المصرية.
وتقدم محام ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه الأستاذ في جامعة القاهرة الناشط حسن نافعة بالتحريض على الدولة والإساءة إليها ونشر أخبار كاذبة، بعد أن حضر مؤتمراً في تركيا ضم قيادات «إخوانية» هاربة وجهات أجنبية معادية لمصر ومؤسساتها وقياداتها.