«وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا»... سلسلة مفتوحة تستكشف دهاليز الاعتلالات السيكولوجية والذهنية والسلوكية

السايكوباثي... ذئب مُتعدد الأقنعة!

1 يناير 1970 11:18 م

يحيط نفسه بهالة تجتذب الآخرين... كي يتسنى له التلاعب بهم وخداعهم

قاسي القلب... ويفتقر إلى وخز الضمير والشعور بالذنب

نرجسي... ويتنصل دائماً من المسؤولية

في مجال علم النفس، يُستخدم مصطلح السايكوباثية (Psychopathy) لوصف الشخصية التي تتألف تركيبتها النفسية من مجموعة سمات تجعل صاحبها يبدو ظاهريا متمتعا بالذكاء الاجتماعي والجاذبية السلوكية والقدرة على الإقناع، لكنه في حقيقة الأمر يكون مضمراً في داخله تشكيلة متنوعة من الاضطرابات النفسية التي تجعله قاسي القلب وشبه منعدم الضمير ويتلذذ بالتخطيط لإلحاق الأذى بالآخرين، بمن في ذلك أفراد أسرته وأقرب المقربين إليه وزملائه في العمل.
ويتم تصنيف الشخص السايكوباثي في خانة «الشخصيات المعادية للمجتمع»، ويتسم بكونه بارعاً جداً في التقمص والتخفي السلوكي على نحو يمكننا تشبيهه بذئب يتخفي وراء اقنعة متعددة كي يتمكن من افتراس ضحاياه أو تضليلهم.
ولأن ظاهر الشخص السايكوباثي يتناقض تماماً مع باطنه، فإن ضحاياه لا ينتبهون عادة إلى ألاعيبه ومراوغاته وإلى الأفخاخ التي ينصبها ليوقعهم فيها. فهو يكون عادة معسول الكلام ويعطى وعوداً براقة. وعندما تقابله للمرة الاولى فربما يبهرك بأسلوب تعامله وقدرته على كسب ثقة المحيطين به ومرونته في التعامل وشهامته الظاهرية.
لذا، وتسهيلاً لاكتشاف حقيقة الأشخاص السايكوباثيين خلال التعاملات الحياتية، نسرد في حلقة اليوم سلسلة من العلامات الدليلية التي يُجمع علماء النفس على أنها توجد لدى أصحاب تلك الشخصية التي تحتاج إلى معالجة نفسية...

جاذبية خادعة

مثلما يتقمص الممثل أدواراً متنوعة، يتلون الشخص السايكوباثي وراء «أقنعة» جميلة ظاهريا تجعله يبدو جذابا وجديرا بالإعجاب وفقا لمتطلبات المواقف. وبسبب هذه الأقنعة التنكرية، يكون السايكوباثي ظاهريا متسما بانفتاحيته وبروحه الاجتماعية المرحة على نحو يثير إعجاب من يتعامل معهم، لكن الهدف الرئيسي من وراء ذلك يكون عادة ترك انطباع إيجابي لديهم كي يتسنى له التلاعب بهم أو خداعهم.
وبشكل عام، يحيط السايكوباثي نفسه بهالة تجتذب الآخرين اليه. ويعزز ذلك أنه قد يكون شخصا ناجحا في حياته الاجتماعية والمهنية على الأغلب، حيث يكون لديه عمل مستقر كما يمكن حتى أن يكون مرتبطا بعلاقة عاطفية أو متزوجا ولديه أطفال ويعيش حياة أسرية مستقرة ظاهريا. وباختصار، هو يجيد لعب دور الإنسان الطبيعي النموذجي.

نرجسية... وإيذاء

توجد في كل شخص سايكوباثي نزعة نرجسية تجعله يتصور نفسه أذكى مما هو في الواقع أو أن لديه قدرات خاصة بينما هو لا يمتلكها فعليا. وهذه النزعة تدفعه إلى أن يتوهم في قرارة نفسه أنه يمتلك مواهب لا مثيل لها، لكنه يتقرب في الوقت ذاته إلى الأشخاص الذين لديهم سلطة في محاولة للتسلق إلى مناصب أعلى هو يرى أنه جدير بها.
وهذه النزعة النرجسية لدى السايكوباثي هي ذاتها التي تتسبب في إحداث شرخ في القناع الذي يختبئ وراءه. فإذا لم تتعامل معه على أساس ما يتوهمه في نفسه من مواهب وقدرات خاصة، فإنه يبدأ في استهدافك سراً بمكائد وبطرق التوائية سعيا إلى إيذائك، لكنه في الوقت ذاته يحرص كل الحرص على ألا يعلم أي أحد أنه هو مصدر أو سبب المكائد والإيذاء.

التنصل من المسؤولية

من بين أبرز سمات الشخص السايكوباثي أنه يتنصل دائما من المسؤولية عن نتائج تصرفاته وافعاله، حتى وإن كانت العلاقة واضحة جدا بينها وبين الحاق الأذى بأشخاص آخرين لم يؤذوه في أي شيء. فصاحب الشخصية السايكوباثية يميل عادة إلى رفض الإقرار بأي مسؤولية عن نتائج قراراته وتصرفاته.
وإلى جانب ذلك، يكون لدى السايكوباثي ما يطلق عليه علماء النفس «انعدام مسؤولية متسق»، وهو الأمر الذي يجعله يتخذ قرارات فورية مندفعة مثل «لن أذهب إلى العمل اليوم» أو «سأتجاهل حضور الاجتماع وأذهب للجلوس في مقهى بدلًا من ذلك». لكنه بدلا من أن يتحمل مسؤولية تصرفاته تلك فإنه يسعى بطرق احتيالية إلى تبرير أو التنصل من نتائج أفعاله تلك.
وبتعبير أوضح، يمكن وصف الشخص السايكوباثي بأنه أناني ويتصرف وفقًا لنزواته المنبعثة من حالاته المزاجية، ثم يحاول التملص من النتائج، بما في ذلك أنه قد يكذب أو يسرق أو يخون زوجته في الخفاء.

نزعة انتهاك القوانين

الشخص السايكوباثي يميل إلى احتقار وعدم احترام القوانين وما في حكمها من لوائح وتعليمات من منطلق اعتقاده أنه فوق مستوى تلك القيود وأعلى من أي سلطة مهما كانت، لكنه في الوقت ذاته يحرص على انتهاكها من دون أن يعلم الآخرون بذلك. ويرى علماء نفس أن هذه النزعة التمردية الاستعلائية تحديدا هي التي تقود معظم السيكوباثيين في النهاية إلى السقوط في فخ ارتكاب انتهاكات تقودهم إلى السجن في النهاية، ومع ذلك فإنهم يواصلون انكار أنهم مذنبون.
لكن هناك عدد لا بأس به من السايكوباثيين ينجحون في الإفلات من العقوبة مع استمرار انتهاكاتهم للقوانين واللوائح من دون أن يشعروا بالذنب أو ينتابهم وخز في الضمير بسبب ما يفعلون.

جنوح في الطفولة

رصد خبراء في مجال علم النفس سمات مشتركة في طفولة البالغين الذين تنطبق عليهم معايير السايكوباثية. ومن بين تلك السمات المشتركة ظهور سلوكيات جنوح (إجرام) خلال فترة طفولتهم، بما في ذلك السرقة والسلوكيات العدوانية ضد أقرانهم مع عدم ارتداعهم بالعقاب.
وفي ضوء هذا، يمكنك أن تستدل على الشخص السيكوباثي من خلال البحث عما إذا كان في طفولته ومراهقته عنيفا وقاسيا في تعاملاته مع نظرائه وجانحا إلى التصرفات التي تنتهك حدود الصواب.

غياب وخز الضمير

لا يمكنك أن تصنف انسانا ضمن فئة السايكوباثيين إذا كان لديه ضمير حي يشعر بالوخز، وذلك لأن الشخصيات السايكوباثية يغلب عليها أن أصحابها لا يكون لديهم أي شفقة أو روادع أخلاقية، بل لا يتورعون عن فعل أي شيء طالما أنهم رأوه مفيدا لمصالحهم، غير مكترثين بالضرر الذي قد يلحق بالآخرين جراء ذلك.
ومن الأمثلة التي تجسد انخراط الشخص السايكوباثي في حياة بلا ضمير ومن دون مراعاة اي مبادئ أو قيم أخلاقية: هو لا يرى أي غضاضة في أن يدبر مكيدة لافساد العلاقة بين اثنين من زملائه لمجرد أن صداقتهما لا تروق له، أو أن يدبر حيلة كيدية لإقصاء زميله عن ترقية في العمل. لكن في كلتا الحالتين، يحرص ذلك السايكوباثي إلى تدبير مكائده في الخفاء ثم الظهور أمام الجميع وكأنه لم يفعل أي شيء.
انعدام روح التعاطف

في معظم الحالات تكون روح التعاطف لدى السايكوباثيين سطحية جدا أو حتى منعدمة تقريبا، حيث لا يتأثرون وجدانيا كغيرهم بأمور كموت الأقارب أو الحوادث المفجعة أو غيرها من الأحداث التي تحرك عادة ألما نفسيا لدى الأشخاص الطبيعيين.
لكن من المهم هنا التمييز بين استجابة الشخص السايكوباثي واستجابة الشخص المصاب بالتوحد. فعلى الرغم من أن التوحديين يبدون في البداية ساكنين وغير متأثرين بالأحداث المفجعة أو المؤلمة نفسيا، فإنهم يتقطعون ألما من داخلهم في ما بعد ويعبرون عن ذلك بطرق معينة يمكن ملاحظتها. أما لشخص السايكوباثي، فلا توجد لديهم مشاعر تعاطفية مخبوءة سواء في أثناء وقوع الحدث المؤلم أو لاحقا.

عدم الشعور بالذنب

يفتقر الشخص السايكوباثي إلى الندم أو الشعور بالذنب، وذلك على الرغم من أنه يكون بارعا في التظاهر بتلك المشاعر إذا كان ذلك سيخدم سعيه إلى خداع الآخرين من أجل تحقيق أغراض معينة لديه. فعلى سبيل المثال، قد يلجأ السايكوباثي إلى التظاهر بالندم العميق بغرض التأثير على ضحيته كي يجعل هذا الأخير يواسيه بدلاً من أن يحنق عليه.
ومن المفارقات أنه على الرغم من أن السايكوباثية تعيق مشاعر التعاطف بصدق وعفوية لدى صاحبها، فإنه الشخص السايكوباثي يكون بارعا جدا في إتقان مهارة التظاهر بالتعاطف على نحو مقنع ومؤثر ويوحي بالصدق.

عدم الاعتراف بالخطأ

من سمات الشخص السايكوباثي أنه يميل إلى عدم الاعتراف مطلقا بأنه قد أخطأ في أي شيء أو بأن العواقب السيئة قد نجمت عن سوء قراراته أو تصرفاته أو نواياه. وتحت ظروف أو ضغوط معينة، قد يضطر إلى الاعتراف باقترافه للخطأ، لكنه سرعان ما يقفز إلى مربعات تحايلية أخرى كي يتفادى العواقب، بما في ذلك اختلاق أعذار كاذبة أو التلاعب بمشاعر الآخرين واستغلال عواطفهم كما سيتبين في السمة التالية.
التلاعب بالعواطف

من بين علامات الشخص السايكوباثي أنه يتقن فنون التلاعب بعواطف من يتعامل معهم وبمخاوفهم الشخصية كي يتمكن من تحقيق أغراضه أو التهرب من مسؤولية أو عقوبة. وقد يأتي ذلك في أشكال عدة من بينها التمارض لإثارة الشفقة عليه، أو انتهاز نقاط ضعف الآخرين، أو حتى اختلاق مخاوف وهمية للتأثير على قرارات ضحاياه.

افتعال الدراما

الشخص السايكوباثي لا يحب انتظام وتيرة الأحداث في تعاملاته مع المحيطين به، وذلك لأنه سريع الملل ويرغب في نوع من الاثارة بأي طريقة. ولذلك فإن السايكوباثي يميل بين الحين والآخر إلى إثارة حال من الفوضى المفتعلة من خلال اختلاق «دراما» في مسار الأحداث، كأن يتعمد إثارة جدال ونزاع بين زملائه حول أمر تافه ثم يتلذذ بمشاهدتهم وهم يتصارعون. بتعبير آخر، هو يصب الزيت على النار، ثم يجلس جانبا ليستمتع بالمشاهدة.
ولنقل مثلا إن السايكوباثي زميل لك في العمل ثم جاءك ذات يوم مرتديا ثوب المخلص الأمين ليخبرك بأن زميلا ثالثا لكما يتحدث عنك بالسوء في غيبتك. سيخبرك بهذا بطريقة توحي بأنه لا يضمر أي شر، لكنه سيحرص على أن يحرضك في النهاية على أن تواجه ذلك الزميل الآخر. لكنك قد لا تدرك أنه قد قام أيضا بتحريض ذلك الزميل ضدك إلا بعد أن تكونا قد تصادمتما فعليا.
الوصولية والانتهازية

صحيح أنه من الطبيعي أن لكل إنسان دوافع تحركه في اتجاه تحقيق أهدافه وطموحاته، لكن الشخص السايكوباثي يتسم في هذا الاتجاه بنوع من المكر الخبيث الذي يجعله يستخدم ضحاياه كأداوت للوصول إلى ما يريد بطريقة أو بأخرى، بما في ذلك التضليل أو الترغيب أو الإكراه أو الإشعار بالذنب أو التخويف من خطر وهمي.
وعلى سبيل المثال، إذا كنت مديرا في شركتك، قد يتقرب اليك موظف سايكوباثي ويواصل التودد اليك إلى أن يكسب ثقتك الكاملة ويصبح «صديقا» لك، ثم يبدأ في استكشاف نقاط ضعفك واستدراجك في الكلام عن أمور حساسة تتعلق بتعاملات الشركة التي تعملان فيها. وذات يوم، تصل إلى مكتبك في الشركة لتكتشف أنه قد تم تداول ونشر أخبار في وسائل إعلام تمس سمعة الشركة، ثم يتبين لك أنها معلومات حساسة كنت قد أخبرت ذلك السايكوباثي بها، وسربها بدوره إلى وسائل إعلام. وسرعان ما يأتي قرار فصلك من وظيفتك المرموقة، لتكتشف لاحقا أن من شغل المنصب خلفا لك لم يكن سوى ذلك «الصديق» السايكوباثي الذي وثقت به وأخبرته بأسرار حساسة.

علاقات قصيرة الأمد

لوحظ أنه الحياة الاجتماعية لمعظم السايكوباثيين تتسم بالعلاقات قصيرة الأمد سواء على مستوى الصداقات أو الزواج، ولوحظ أيضا أنهم في جميع الأحوال يلقون بلائمة انتهاء العلاقة على الطرف الآخر أو على طرف ثالث، ولا يعترفون مطلقا بأي مسؤولية من جانبهم عن ذلك الفشل بالزواج.
ونمطيا، عندما يبدأ الشخص السايكوباثي أي علاقة اجتماعية فإنه يغدق المديح والثناء على الطرف الآخر، لكنه يتوقف عن ذلك تدريجيا مع مرور الوقت، ثم يبدأ في تسفيه والتقليل من شأن الطرف الآخر، ثم ينتقده ويلصق به اتهامات مشينة ويلقي عليه لائمة جميع المشاكل التي نشأت بينهما قبل أن يهجره ليبحث عن شريك جديد أكثر إثارة للاهتمام.

الكذب المرضي

يلجأ الشخص السايكوباثي إلى الكذب بطرق وأساليب متنوعة، وخصوصا الكذبات الصغيرة التي يصعب على الآخرين رصدها. وحتى عندما لا يكون لقول الحقيقة أثر سلبي عليه، قد يفضل الشخص السيكوباثي اختيار طريق الكذب. ومن السمات الفارقة أن ذلك السلوك لا يجعل السايكوباثيين يشعرون بالذنب، بل قد يتباهون ببراعتهم في تمرير أكاذيبهم. ويميل السايكوباثي إلى عدم الاستسلام بسهولة عندما ينكشف أمر أحد أكاذيبه، بل يراوغ ويلوي عنق الحقائق سعيا إلى إيهام الآخرين بأنه لم يكذب.
ومن بين علامات السايكوباثي أنه لا يتفاجأ أو يرتبك أو يحمر وجهه خجلا إذا انكشفت أكاذيبه أو مكائده، بل يبقى هادئا ولا يبدي أي انفعالات، ثم يبدأ في تنفيذ مراوغاته للتملص مما فعل. وعموما هو لا يفقد أعصابه حتى إذا تمت مواجهته بأدلة دامغة تدينه، بل يواصل إنكار ودحض الحقائق بكل الطرق.

دموع التماسيح

إذا حوصر السايكوباثي في زاوية وأصبح غير قادر على الإفلات من الإدانة والعقوبة، فإنه يلجأ إلى حيلة إبداء الندم وقد يصل به الأمر إلى درجة أن يذرف «دموع التماسيح» في محاولة للتأثير على عواطف الآخرين واستجلاب شفقتهم عليه.
لكن انعدام العواطف الصادقة لدى الشخص السايكوباثي يجعل اعتذاره يبدو غير مُقنع في معظم الأحوال. فعلى سبيل المثال، تكون الشواهد غير منسجمة أثناء اعتذاره، كأن يقول لك: «سامحني، فأنا لم أقصد أن أؤذيك» لكن في الوقت ذاته ترتسم على وجهه نصف ابتسامة جانبية ويفتقد صوته إلى نبرة الشعور بالندم الحقيقي. وفي حال فشله في التأثير عليك باعتذاره الزائف، فإنه قد يلجأ إلى أن يقلب عليك الطاولة لإشعارك بالذنب، كأن يتهمك بتضخيم الأمور أو بأن قلبك ليس فيه متسع للتسامح.

اختبار الكشف عن السايكوباثية

في التالي اختبار سريع يمكنك الاستدلال من خلاله عما إذا كان الشخص الذي تتعامل معه ذا شخصية سايكوباثية أم لا، كما يمكنك أن تطبقه على نفسك بشرط أن تكون اختياراتك صادقة، مع ملاحظة أن هذا الاختبار استرشادي فقط ولا يجوز الاعتماد عليه كأداة تشخيصية:
1. معظم الذين يتعامل معهم يصفون شخصيته بأنها ذات تأثير ساحر وجذاب، ويستطيع تفعيل ذلك التأثير أو تعطيله وقتما شاء وفقا لمقتضيات الموقف.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
2. يفعل ما يريد وقتما يريد وبمجرد أن تندلع لديه شرارة الرغبة في الشيء، بغض النظر عما يريده الآخرون.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
3. إذا شارك في عمل وفشل أو ظهرت فيه أخطاء فادحة، فإنه يؤكد أنه ليس المخطئ حتما في جميع الأحوال.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
4. كان عنيفا مع أقرانه أو تورط في مشاكل قانونية أو جنائية في مراهقته أو بعد بلوغه.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
5. يرى أنه الأفضل دائما بين زملائه بلا منازع في أي عمل يقوم به، وأن لا أحد مطلقا يستطيع أن يحل محله.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
6. يفعل ما يشاء دون أدنى اكتراث بآراء أو مشاعر الآخرين، حتى إذا كان شيئا غير قانوني.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
7. لا يرى أي معنى لمواساة والتعاطف مع الآخرين في مآسيهم ومشاكلهم، ولا يشارك مطلقا في مساعدتهم عندما يتعرضون لأزمة.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
8. لا يرى أي غضاضة أو مشكلة في أن يكذب من أجل الحصول على ما يريد.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
9. يعيش من أجل اللحظة فقط، ولا يكترث بما سيكون في المستقبل، ولا يرى اي معنى للتعلم من الماضي.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
10. لا يشعر مطلقا بتأنيب الضمير أو الندم أو الخزي أو الذنب تجاه أي شيء قاله أو فعله.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.
11. لا يرغب في أن يتقيد بأي قواعد أو مسؤوليات من أي نوع – ويرى أنها ليست سوى عراقيل تعوق طموحاته ورغباته.
 • ليس كذلك.
 • إلى حد ما.
 • هذا صحيح.

ومن خلال إعطاء (0) للخيار الأول و(1) للخيار الثاني و(2) للخيار الثالث في كل بند من محاور الاختبار، فإن مؤشر التقييم يكون كالتالي:
*المحصلة 18 فأكثر: نزعة سايكوباثية عالية إلى حادة.
*المحصلة 11 إلى 17: نزعة سايكوباثية معتدلة إلى متوسطة.
*المحصلة 0 إلى 10: لا توجد نزعة سايكوباثية.