خلال افتتاح المقر الانتخابي لقائمة «أبناء النادي»

عاشور: سوء الإدارة لازم «العربي» منذ 18 سنة

1 يناير 1970 01:49 م
  • هناك جهات متنفذة  تحاول السيطرة على «العربي» 
  • ... وأين صُرفت أموال الاستثمار؟ 
  • مداخيل التبرعات تزيد بكثير على الديون ... والنادي مطلوب!

عزا نائب رئيس النادي العربي عبد العزيز عاشور تراجع دور ومكانة النادي محليا، الى «سوء الادارة الذي لازمته منذ 18 سنة»، مشددا على ان جميع محاولاته المتكررة لاصلاح امور عديدة ومنها تسوية الديون وتعزيز الجانب الاستثماري، «اصطدمت بعراقيل متعمدة من قبل الغالبية في مجلس الادارة».
وفند عاشور خلال افتتاح المقر الانتخابي لقائمة «أبناء النادي» اول من امس، بالارقام والمستندات كل المسائل التي «وُضع من خلالها في قفص الاتهام» وهي الاستثمار وعقود المحترفين والعقوبات والتبرعات والديون، في الوقت الذي كشف فيه عن وجود «جهات متنفذة تحاول السيطرة على العربي».
وكان عاشور أعلن خلال كلمته، عن تشكيلة القائمة التي يترأسها والتي ستخوض انتخابات مجلس الادارة الجديد في 12 يناير المقبل، وتضم الى جانبه كلاً من: اسامة حسين، فؤاد المزيدي، جاسم المضف، علي آتش، اسماعيل الحبيب، علي جواد النصر، فهد الفهد، محمد بن حيدر، ناصر الصفار وعلي مندني.
وقال «حاولوا ان يروجوا معلومات مغلوطة علينا من خلال الدواوين ومواقع التواصل الاجتماعي ليمسوا سمعتنا وذممنا، وسنرد من خلال 4 مسائل اولها الاستثمار الذي حاولوا ان يحملونا تبعاته. هذه المسألة تعود الى 18 سنة مضت حيث كانت اموال الاستثمار تدخل صندوق النادي رسمي، ولكن سوء الادارة والتدبير والتصرف في صرفها، سادت الموقف. من يصرف الاموال هو رئيس النادي وامين الصندوق ولسنا نحن ممن لا يملكون الغالبية».
واضاف «اين ذهبت الاموال التي صرفت؟ لسنا وحدنا اعضاء في لجنة الاستثمار، فهناك شيكات مصدقة دخلت الحساب الرسمي للنادي بقيمة بلغت اكثر من مليون و300 الف دينار (عدا عن احد البنوك)».
واوضح عاشور انه «تبرع في العام 2016 بمبلغ 199 الف دينار لسداد اي احكام قضائية او عقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشأن المحترفين الذين تكفل باستقدامهم، ولكن التأخير في منحهم رواتبهم في آوانها جعلهم يغادرون الفريق ».
وتساءل عاشور «اين صُرفت اموال التبرعات التي دخلت خزينة النادي رسميا والتي تزيد بكثير عن الديون التي يرزح تحتها العربي حاليا. النادي مطلوب بمبلغ 300 الف دينار، في حين ان دخل تسجيل عضويات الجمعية العمومية في مارس الماضي، بلغ اكثر من 350 الف دينار».
وكشف انه «تبرع للنادي منذ عام 2012 بمبلغ مليون و54 الف دينار، مقابل 654 دينارا لرئيس مجلس الادارة الحالي جمال الكاظمي، وهي ارقام مثبتة».
واعلن عاشور انه «عرض أخيرا ومن خلال مبادرة رسميا قُدمت الى هيئة الرياضة، بتسكير جميع ديون النادي، الا ان الغالبية في المجلس  رفضت ذلك رغم موافقة الهيئة».
وكشف نائب رئيس النادي عن «عراقيل وُضعت في وجه جهوده لتعزيز جانب الاستثمار من قبل جهات في مجلس الادارة وهيئة الرياضة التي لم ترد منذ سنتين حتى الآن على كتاب طرح له بهذا الشأن، ما أضاع على خزينة العربي حوالي 7 ملايين دينار نتيجة العناد عليه، في الوقت الذي منحت نادي الكويت استثمارا ومساحات وتحججت باستثناء حصل عليه من قبل المجلس البلدي».
وشدد عاشور على ان «ابناء العربي لن يسمحوا للجهات المتنفذة التي تستخدم اسلحة غير مشروعة، بأن تسيطر على ناديهم الذي يعاني من سوء النتائج الفنية وتردي الاوضاع الادارية والمالية وفقدان القيادة والهيبة والاحترام بين الفرق والاندية منذ 18 سنة».