انطلقت الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في السويد، اليوم، بحضور وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفث بالإضافة إلى وزيرة خارجية السويد مارغو إليزابيث والستروم.
وقالت الوزيرة في كلمة مقتضبة ألقتها في البداية، إن كل الأنظار تتجه اليوم إلى هنا، متمنية للأطراف اليمنية تحقيق التقدم الضروري المطلوب.
من جهته، استهل غريفث كلمته شاكراً السعودية والكويت وسلطنة عمان على جهودها لتحقيق هذا اللقاء.
وقال: "اجتماع الأطراف اليمنية هنا أمر مهم جداً، لا سيما للشعب اليمني." وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن عن توقيع اتفاق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، هذا أمر مهم جداً لآلاف العائلات الذين يأملون عودة أحبابهم".
كما أعرب عن أمله بالتوصل خلال الأيام المقبلة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين. وأضاف: "كل المشاكل لن تحل إلا بالإصغاء لكل الأصوات اليمنية".
وأشار إلى أن المحادثات ستتطرق إلى خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية.
وختم قائلاً: "لا شك أن مستقبل اليمن بين أيدي الحاضرين هنا، مؤسسات الدولة في خطر، فدعونا نعمل بكل النوايا الحسنة".
وبعيد انتهاء كلمة المبعوث الأممي خرج الوفدان إلى غرف منفصلة.