رافعين لافتات تحمل مطالبهم، نظم عشرات من سائقي سيارات تاكسي ليموزين نيويوركيين وقفة احتجاجية أمام مقر البعثة الدائمة لدولة الكويت في الأمم المتحدة، زاعمين أن البعثة تماطلهم منذ بضعة أسابيع في دفع ما إجماليه 500 ألف دولار تقريباً كأتعاب لخدمات توصيل قاموا بها خلال الفترة من 23 أغسطس إلى 10 سبتمبر الفائتين، أي ما يبلغ أكثر من 29 ألف دولار عن كل يوم.
ووفقا لما أوردته تقارير إخبارية نقلاً عن «اتحاد سائقي التاكسي في ولاية نيويورك»، فإن «السائقين المحتجين البالغ عددهم حوالي 40 سائقاً كانوا قد قدموا خدمات التوصيل الفاخرة على مدار الساعة طوال تلك الفترة إلى بعثة الكويت من خلال شركة متخصصة في خدمات الليموزين وتحمل اسم كروسلاند، ولكنهم لم يتقاضوا أتعابهم من البعثة حتى الآن».
وقال ناطق رسمي باسم الاتحاد المذكور إن «الشركة التي قدموا خدماتهم من خلالها ذكرت أنها تسعى جاهدة إلى إقناعهم بعدم تنظيم مزيد من الوقفات الاحتجاجية على أساس وعد بأنه سيتم تسوية الأمر مع البعثة الكويتية قريباً».
وأوضح الناطق أن السائقين «كانوا يتناوبون على مدار الساعة طوال تلك الفترة على نقل أعضاء البعثة الكويتية إلى أي مكان كانوا يريدونه سواء كان في داخل ولاية نيويورك أو خارجها»، مشيرا إلى أن «عدداً من المحتجين زاروا مقر السفارة الكويتية مرات عدة على أمل أن يتقاضوا أتعابهم، لكن من دون أي جدوى حتى الآن».
وأضاف متوعداً: «سنتخذ أي إجراءات قانونية قد يتطلبها الأمر سواء ضد سفارة الكويت، أو ضد الشركة التي قامت بتشغيل أولئك السائقين، أو ضد كل من يحتجز مستحقاتهم. وينبغي على سفارة الكويت أن تتجاوز الشركة وتدفع إليهم مباشرة».
وحتى الآن، لم تصرح شركة «كروسلاند» بأي تعليق من جانبها على مدى مسؤوليتها عن هذه الأزمة.